أكد الأسير المحرر "محمد اطبيش"، سوء الأحوال التي يمرّ بها الأسرى؛ وخاصة الأسرى المرضى والمضربين، مشيرا إلى حاجتهم الماسّة للالتفاف حول قضيتهم من أجل إنهاء معاناتهم، حيث إن بعضهم يتوقع استشهاده في أية لحظة .
وقال اطبيش حول خوضه معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت 85 يوما، تضامنا مع شقيق الأسير الإداري أيمن اطبيش: "إن معركة الأمعاء الخاوية السلاح الوحيد بيد الأسرى داخل السجن، والإرادة والإيمان هي التي تنتصر"؛ مؤكدا عزمه دون تردد على تكرار هذه التجربة رغم قسوتها في حال للاعتقال الإداري مجددًا" .
وحول رسالة الأسرى قال اطبيش: "إن رسالة الأسرى تتمحور حول أنهم جزء من المجتمع الخارجي، والشارع الفلسطيني، فالجرح والدم والفرحة واحدة"، مطالبين في رسالتهم بتذكر الأسرى المرضى والمضربين وعدم تركهم في مواجهة سياسة الاحتلال الانتقامية وحدهم .
يذكر أن المحرر محمد اطبيش (26 عاما)، من بلدة خرسا بمدينة الخليل، وأفرج عنه يوم قبل يومين بعد اعتقال إداري استمر 18 شهرا، وقد أمضى سابقا 8 سنوات في سجون الاحتلال، وهو طالب في جامعة النجاح بمدينة نابلس.

(المصدر: أسرى فلسطين، 28/1/2014)