مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الأسير وائل الجاغوب تناشد الرئيس لجعل مل٠الأسرى من الأولويات
"كل شيء ينتظر إلا العمر لن ينتظرنا"ØŒ بهذه الكلمات أرادت أم الأسير وائل الجاغوب من مدينة نابلس أن تبعث رسالة للØكومة الÙلسطينية والرئيس Ù…Øمود عباس Øتى يضعوا قضية الأسرى على قائمة أولوياتهم.
تقول أم وائل جاغوب: "اعتقل وائل أول مرة عام 1992 وأمضى ست سنوات، Øيث Ø£ÙرÙجَ عنه عام 1998ØŒ ومع بداية الانتÙاضة الثانية عام 2001 أعيد اعتقاله مرة أخرى، ÙˆØكم عليه بالسجن المؤبد أمضى منها 13 عاما، أي أنه أمضى لغاية الآن 18 عاما، وهو عمر ليس قليل".
وتتساءل أم وائل قائلة: "متى سيÙرج عن الأسرى؟ عندما تنتهي أعمارهم داخل السجون؟ الاهتمام بقضيتهم شبه معدوم، ولا Ø£Øد ÙŠØرك ساكنا لإنقاذهم، أنا أتØدث باسم أمهات الأسرى وأطالب Ù…Øمود عباس بإيجاد ØÙ„ لقضيتهم Øتى يتسنى لنا أن Ù†ÙØ±Ø Ø¨Ù‡Ù… ككل أمهات العالم".
منع أمني
تشير أم وائل إلى ضرورة إيجاد ØÙ„ لمشكلة Øرمان أهالي الأسرى من الزيارة، Øيث تؤكد أنها مرÙوضة أمنيا ÙˆØرمت من زيارته لأكثر من مرة، كانت أطولها أربع سنوات.
تقول أم وائل: "كنت أشاهد وائل لدقائق معدودة ÙÙŠ Ù…Øكمة سالم العسكرية، وعندما أقدم Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© يأتي الرÙض من المخابرات الصهيونية، ولا يستطيع Ø£Øد من العائلة زيارته سوى شقيقاته القاصرات اللواتي لهن الØÙ‚ بالزيارة دون تصاريØ".
لم يثن٠السجن من عزيمة وائل، ÙˆØاول التأقلم على وضعه عن طريق ممارسة هواياته التي تتمثل بالكتابة، Ùقد صدر له كتابين، الأول بعنوان Ø£Øلام أسيرة، والثاني بعنوان Ø£Øلام مؤجلة، بالإضاÙØ© إلى عدة مقالات.
ولأن الأسرى لا ينتظرون سوى الØرية، سيكون لديهم الكثير من الوقت للØلم بها والكتابة عنها.
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 28/1/2014)