مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير لؤي داود وأØلام أطÙاله التي بددها جنود الاØتلال
لم يتوق٠الاعتقال لدى عائلة الأسير لؤي Ù…Øمد صبØÙŠ Ùريج "داود" 39 عاما، من مدينة قلقيلية عند تاريخ Ù…Øدد أو عدد Ù…Øدد أو موعد Ù…Øدد، وإنما تواصل ذلك Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø ÙÙŠ ملاØقته أينما وجد، وظل يواصل اختطاÙÙ‡ من عائلته وأطÙاله.
"لا زلت وأطÙالي نعيش رعب الاØتلال باعتقال زوجي بين الÙينة والأخرى، وأنا وأبنائي Ù†Øلم بعيش هانئ ومستقر دون رعب الاØتلال وتجبرهم واعتدائهم على زوجي بكثرة تلك الاعتقالات".
هذا ما تقوله أم عبد الرØمن، زوجة الأسير لؤي Ùريج؛ معبرة عن مدى الألم الذي تعيشه وأطÙالها: عبد الرØمن، ملك، مسك، منة الله، وعز الدين الذي يبلغ من العمر شهرين ÙÙŠ ظل استمرار اعتقاله من قبل الاØتلال.
وتسرد أم عبد الرØمن اعتقالات زوجها بالتÙصيل، وذلك لأن الأØداث المؤلمة تعج بذاكرتها وذاكرة أبنائها الذين لا زالوا صغارا، بأن الاØتلال اعتقل زوجها للمرة الأولى بتاريخ 31/7/2002 وأÙرج عنه بتاريخ 3/12/2003ØŒ وكان ذلك الاعتقال إداريا.
وتكمل أم عبد الرØمن: "رغم أنه كان الاعتقال الأول لزوجي، وكنت Ø£Øمل بابننا البكر عبد الرØمن، الذي لم يشهد ولادته ولا رؤيته إلا ÙÙŠ الأسر، قام الاØتلال وبعد أن أنهى اعتقال لؤي الإداري بإبعاده إلى قطاع غزة، واستمرت Ùترة الإبعاد عامين، Ùبعد أن أنهى Ùترة الاعتقال وكنا نستعد لاستقباله، كان الاØتلال يعد له العدة لإبعاده إلى غزة".
وتشير أم عبد الرØمن، بأنها تمكنت وابنها عبد الرØمن لكن وبعد جهد وعناء، من السÙر إلى قطاع غزة، للعيش مع زوجها Ùترة الإبعاد التي Ùرضها الاØتلال عليهم، ورغم كل تلك المعاناة؛ إلا أن Ù„Øظة لقائه ÙˆÙرØته بعبد الرØمن الذي كان يبلغ من العمر ÙÙŠ ذلك الØين عاما ونصÙØŒ كانت لا تقدر بأي ثمن، Ùكانت تلك المرة الأولى التي ÙŠØتضن Ùيها لؤي ابنه الذي لم يشهد ولادته ولا Øتى Ø·Ùولته، بسبب الاعتقال.
وبعد انتهاء Ùترة الإبعاد التي عاشتها الأسرة، عادت لأرض الضÙØ© الغربية، لكن الاØتلال ظل مصرا على ملاØقة لؤي واعتقاله من جديد وكان ذلك ÙÙŠ يوم 28/11/2006 وتم وضعه رهن الاعتقال الإداري Øتى تاريخ 28/1/2008ØŒ ÙˆÙÙŠ ذلك الاعتقال كانت ملك ابنة الأسير Ùريج تبلغ من العمر 6 أشهر.
أما الاعتقال الأخير لأبا عبد الرØمن، والذي عانى جراء الاعتقالين الماضيين مرض السكري وآلام شديدة ÙÙŠ عينيه، Ùكان وكما أكد مدير مركز Ø£Øرار Ùؤاد الخÙØ´ بتاريخ 28/11/2013 من منزله ÙÙŠ مدينة قلقيلية، بعد أن اقتØÙ… الاØتلال منزلهم وطلبوا منه تجهيز Ù†Ùسه تمهيدا لاعتقاله، وبينما كان لؤي يستعد لرØلة ومشوار جديدين من الاعتقال، وكان أطÙاله نياما، أيقظ ابنه الأكبر عبد الرØمن 11 عاما وقبله بينما أبناؤه الثلاثة لا زالوا يغطون ÙÙŠ نوم عميق وأØلام وردية Ø·Ùولية.
وقالت أم عبد الرØمن Øول ذاك الوداع: "آلم قلبي وسيؤلم قلب كل من شاهد عبد الرØمن الذي ما زال Ø·Ùلاً يودع أباه الماضي للأسر والقيود والعذاب، وقد كان عبد الرØمن الأكثر تعلقا بوالده من بين إخوته.. بكى أشد البكاء وهو يودع أباه ويقول له: "بابا Øبيبي.. لا تذهب..".
أما بنات الأسير لؤي Ùريج: ملك ومسك ومنة الله، Ùلا يردن القيام بشيء Øتى يعود أباهن من الأسر، ÙÙÙŠ كل عمل يقلن لوالدتهن: "نقوم به عندما يأتي بابا.. نأكل عندما يأتي بابا.. ونلعب عندما يأتي بابا.." لعل غياب والدهن الذي ما زال موقوÙا ÙÙŠ مراكز التØقيق لن يطول هذه المرة.. وأن يعود لعائلته وطÙله عز الدين الذي يبلغ من العمر شهرين Ùقط..
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 31/1/2014)