أفادت مصادر من الحركة الأسيرة لنادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير محمود تيسير صالح غلمة (38 عاما) من مدينة رام الله أصيب بجلطة قلبية ودماغية في وقت واحد، نقل على إثرها إلى عيادة سجن الرملة، وبقي هناك عدة أيام دون أن يقدم له علاج.
وقال المصدر: "إن سجن ريمون المتواجد فيه غلمة يشهد حالة استنفار، بعد وصول معلومات للأسرى تفيد بأن إدارة السجون نقلت الأسير غلمة بطريقة وحشية إلى "معبار اوهليكدار" في بئر السبع، مما أدى إلى تدهور خطير على وضعه الصحي".
وأكدت المصادر أنه وأثناء وجوده في "المعبار"، أصيب بجلطة دماغية، ولم يتم التعامل معه طبيا حسب وضعه الصحي، ومكث عدة أيام دون علاج سوى المسكنات.
وبعد ثلاثة أيام تمت إعادته إلى سجن "ريمون" وهو بحالة صعبة، وفور وصوله سادت أجواء من الغضب بين الأسرى، الذين بدورهم قاموا بإغلاق الأقسام وإعلان حالة الاستنفار، مطالبين إدارة السجن بنقله إلى مستشفى مدني وبسرعة عاجلة.
وحسب المصادر، فإن الأسير فقد النطق كليا، ولا يستطيع الأكل أو الشرب، وتقوم إدارة السجن في الوقت الحالي باستدعاء طبيب، لنقل الأسير مباشرة إلى مستشفى "سوروكا".

(المصدر: أسرى فلسطين، 10/2/2014)