الأسرى في السجون ينفذون خطوات جماعية بالتنسيق مع جميع الفصائل

أفاد بيان صادر عن الأسرى في سجون الاحتلال أنهم سيبدأون بخطوات جماعية تم التنسيق فيها مع كافة القوى والفصائل في السجون وذلك في شهر نيسان القادم وتستهدف المطالبة بتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية.
وقال البيان الذي وصل وزارة الأسرى أن الوضع في السجون أصبح قابل للانفجار بسبب استمرار الحملة التعسفية وبشكل محموم تجاه الأسرى وتدهور أوضاعهم وسلب حقوقهم الإنسانية والمعيشية مما أصبح يتطلب خطوة احتجاجية للرد ومواجهة المخططات التي تستهدف سلب الأسير لكرامته وحقوقه الإنسانية العادلة .
وحدد الأسرى في بيانهم أن خطواتهم ستبدأ بشكل متدرج بإعادة وجبات الطعام والتي ستصل في ذروتها إلى الإضراب المفتوح .

وأبرز البيان أهم عناوين الخطوة الجماعية وهي:
أولا: إعادة الأوضاع ما قبل أسرى الجندي شاليط وتنفيذ إدارة السجون لالتزامها برفع إجراءاتها القمعية بحق الأسرى والذي تعهدت به في شهر أيار عام 2012 وتحت رعاية مصرية والتي تتمثل بإنهاء العزل الانفرادي، وقف المنع الأمني لزيارات العائلات، زيادة عدد القنوات الفضائية، انتظام زيارات أسرى غزة على غرار أسرى الضفة، زيادة المشتريات الغذائية، وقف سياسة التفتيش الهمجي وتخريب مقتنيات الأسرى، تركيب هاتف عمومي، وقف تجديد الاعتقال الإداري دون سبب.
ثانيا: الإفراج عن الحالات المرضية الصعبة خاصة المصابة بالسرطان والإعاقات والأمراض المستعصية، السماح بإدخال أطباء مختصين لعلاج الأسرى المرضى، إغلاق مستشفى الرملة ونقل المرضى إلى مستشفيات مدنية، وقف نقل المرضى في البوسطة وإنما في سيارات إسعاف، وقف احتجاز المرضى فيما يسمى المعبار.
وبهذا الصدد طالب الأسير المريض زيد بسيسو بتركيز الجهد والمثابرة والعمل من أجل الحالات المرضية الملحة بالسجون، وأن الأسرى أعطوا إدارة السجون مهلة زمنية من أجل إيجاد حلول جذرية لمعانة الأسرى وهذه المهلة تنتهي في شهر نيسان القادم، وإذا لم تقم إدارة السجون بتقديم حلول لذلك فإن الحركة الأسيرة ستقوم بخطوات تصعيدية.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 15/2/2014)