الأطفال الفلسطينيين بعد تحررهم بحاجة لمؤسسات متابعة ورعاية صحية ونفسية

طالب مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، بضرورة توفير مؤسسة وطنية فلسطينية تعمل على متابعة ورعاية الأطفال الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال صحياً ونفسياً.
وقال الخفش، إن الأطفال الأسرى يتعرضون لظروف قاسية ومهينة أثناء الاعتقال ويتعرضون لتجارب يعجز الكبار عن التكيف معها، لذا هم بحاجة إلى تأهيل نفسي ورعاية صحية ومتابعة حثيثة لإخراجهم من الأوضاع اللاإنسانية التي تعرضوا لها خلال الاعتقال.
وأشار الخفش إلى أهمية دور مثل هذه المؤسسات، التي تسهم في رفع الروح المعنوية لهؤلاء الأطفال الذي يحاول الاحتلال قتلها داخل أجسادهم، والذي يحاول جاهداً على العمل على إسقاطهم خلال الاعتقال بوسائل عدة ومنها الضغط عليهم من أجل العلاج.
وذكر الخفش، إن عشرات الآلاف من الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال، يعانون من انعدام وجود مؤسسة مهنية تتابع حالاتهم النفسية والصحية وتنقذهم من آثار الصدمات الاعتقالية عليهم، وتعيد دمجهم داخل المجتمع.

(المصدر: أحرار ولدنا، 16/02/2014)