ضمن الاعتصام الأسبوعي للتضامن مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، اعتصم صباح أمس الثلاثاء العشرات من أهالي الأسرى بطولكرم أمام مقر الصليب الأحمر.
الاعتصام تم وسط مشاركة واسعة من أهالي الأسرى في محافظة طولكرم وبحضور لفيف من الشخصيات السياسية والاجتماعية يتقدمهم محافظ المدينة د.عبد الله كميل والذي حث من خلال حديثه للإعلام على ضرورة المشاركة الجماهرية مع قضية الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يتلقون العلاج في السجون.
وأضاف كميل إن هؤلاء الأسرى قضوا سنوات من عمرهم داخل سجون الاحتلال وان هذه المناسبات الوطنية جاءت لتؤكد الدعم الوطني لهم كذلك تقديراً لدورهم الوطني والتضحية التي قدموها دافعا عن الوطن.
على الصعيد نفسه أشار مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم حمارشة في حديثه قائلا 'إن إدارة نادي الأسرى قررت أن يكون هذا اليوم عبارة عن صرخة للمرضى الأسرى والتضامن معهم و إن دولة العدو الصهيونية ما زالت مستمرة في سياستها الممنهجة ضد الأسرى المرضى وعدم العناية بهم ورفضهم تقديم العلاج لهم مضيفا في الوقت ذاته إن عدد الأسرى المرضى اخذ بالازدياد'.
وحول سؤال من مرسلتنا اذا كانت هذه الاعتصامات ستدفع الصهاينة في العدول عن ممارستهم اتجاه الأسرى المرضى ؟ أوضح مدير نادي الأسير إن كل اعتصام هو بمثابة رسالة من قبل المجتمع الفلسطيني للوقوف إلى جانب الأسرى قلبا وروحا وأيضا هو رسالة للمجتمع الدولي وان الأسرى الفلسطينيين يجب أن يعاملوا كأسرى حرب ولذا يجب أن يطلق سراحهم.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 19/02/2014)