تحذير من أساليب جديدة يستخدمها الاحتلال تجاه الأسرى الأطفال

حمل فهد أبو الحاج مدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطفل انس عماد الخطيب البالغ من العمر 16 عاماً والذي اعتقلته قوات الاحتلال من أمام معبر عوفر في بيتونيا حيث كان يتواجد بالصدفة في الساحة المتاخمة للمعبر.
وحذر أبو الحاج من أساليب جديدة يستخدمها الاحتلال ومخابراته في التحقيق واستجواب الأطفال بشكل خاص بجعلهم يتكلمون عبر الهاتف مع ذويهم ليقوموا بإلقاء اللوم عليهم وهذا يكون دليل على إدانة الأطفال بشيء لم يرتكبوه.
وشدد أبو الحاج على دور الأهالي بأن يكونوا اكثر وعي في التعامل مع هذه الإجراءات لعدم إدانة أبنائهم من قبل جيش الاحتلال، ودعاهم للتوجه لذوي الخبرة من الأسرى السابقين، أو مؤسسات ذات اختصاص من اجل الاستفادة من خبراتهم.
كما دعا أبو الحاج إلى الإسراع بإدراج مساق الحركة الوطنية الأسيرة أو وحدة دراسية تدرس في الجامعات الفلسطينية، أو إدراجه في وحدة دراسية لطلبة المدارس، بهدف تكوين خلفية عن الأسر والأسرى، من أجل محاربة المخابرات الصهيونية في محاولة لإسقاط أبنائنا.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 23/01/2014)