يسري المصري: الاحتلال يحاول تصفيته ويهدد عائلته

أكد شقيق الأسير المريض "يسرى عطيه المصري" سلطات الاحتلال تسعي لتصفية "يسري" وتحاول ابتزازنا وتحذرنا وتهددنا عبر الهاتف من التواصل مع وسائل الإعلام للمناشدة بالإفراج عنه.
وأضاف شقيقه لمؤسسة مهجة القدس، أنه تم نقل يسري قبل يومين إلى  عياده إيشل، تم تأخيره بشكل متعمد لعدة ساعات حتى انتهاء الكشف عن العشرات من المعتقلين الجنائيين، وبعد وصوله للعيادة، تم استخدام أدوات طبية مستعملة، ويخشى من نقل أمراض من الجنائيين له.
وأشار شقيق الأسير إلى أن الطبيب قام بحقنه بإبره (مستعملة) في يده اليسار، وهي مرفوعة في الهواء مما سبب له ألم لا يطاق في الأعصاب، وأصبحت يده شبه مشلولة جراء حقنه بتلك الإبرة، وأغمى عليه في العيادة، وبعد استيقاظه اخبره الممرضين بأنه يعانى من مشكلة في وريده.
ونوه إلى أن الاحتلال أجل محكمة الإفراج المبكر التي عقدت لشقيقه في السابع عشر من الشهر الجاري، إلى شهر مارس القادم ولم تحدد أي يوم من الشهر لحتي الآن، بحجة أن الملف الطبي غير مكتمل، علما بأن الاحتلال لا يزال يؤجل إدخال طبيب فلسطيني من الخارج لإجراء فحوصات على الأسير.
جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وكانت قوات الاحتلال لصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 23/02/2014)