مطالبة بفتح ملف اغتيال الأسير جرادات

دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إلى إعادة فتح ملف استشهاد الأسير عرفات جرادات 30 عاما من محافظة الخليل، والذي استشهد في زنازين سجن مجدو العام الماضي نتيجة التعذيب والانتهاكات التي تعرض لها داخل الأسر، والكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استشهاده.
وطالبت وزارة الأسرى في بينان وصل لـ أحرار ولدنا نسخة عنه البرلمان الأوروبي بتفعيل القرار الذي صدر عنه العام الماضي بإرسال بعثة تقصى حقائق برلمانية ولم يتم تفعيله حتى اللحظة، وذلك للاطلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال والتحقيق في ظروف وملابسات استشهاد الأسير عرفات جردات.
 ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø­Øª أنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لإلزام الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات الدولية في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.
وبيَّنت الوزارة أن الاحتلال الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات التي تم توقيعها والضمانات إلى قدمها للراعي المصري الذي رعى تنفيذ اتفاق الكرامة من اجل توفير حياة كريمة للأسير الفلسطيني، مؤكدة أن الأسرى داخل السجون يعانون نتيجة الأوضاع المأساوية الصعبة، والتي تمارس بحقهم سياسة انتقامية ممنهجة من قبل الحكومة الصهيونية.
وأكدت الوزارة على أن هذه الجريمة النكراء يجب ألا تمر مرور الكرام، مطالبة الجميع بان يكون له كلمة عالية وموقف فاعل تجاه هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وملاحقة قادة الاحتلال دوليا ومحاسبتهم على جرائمهم المتكررة بحق أسرانا داخل السجون.
وشددت الوزارة على ضرورة تكاتف الجهود الإسلامية والعربية لفضح جرائم الاحتلال وعدم التغطية على أفعاله المجرمة من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة انه لا يزال هناك أسري يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، ويعيشون أوضاع مأساوية في غاية الخطورة ويخشى من أن يكون مصيرهم كمصير الأسير عرفات جرادات والأسير ميسرة أبو حمدية، محذرة في الوقت نفسه من خطورة أوضاع الأسرى المرضى داخل السجون.

(المصدر: أحرار ولدنا، 24/02/2014)