القيادي قعدان: دماء الاستشهادي جرادات "دليل على أن شعلة المقاومة باقية"

قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان: "إن استشهاد راغب جرادات كان الدليل على أن شعلة المقاومة والفداء من داخل مخيم جنين لن تنطفئ وستمتد إلى خارجه".
وتابع قعدان في حديثه بالتزامن مع تسليم جثمان الاستشهادي راغب جرادات والذي قام بعملية نوعية في مدينة حيفا بعيد أيام على عملية الاحتلال السور الواقي في مخيم جنين: "بينما كانت قيادة الاحتلال تعلن أنها اقتحمت المخيم لتقلع جذور حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة منه، كان الرد من راغب بتخطيط من الشهداء خالد زكارنة وإياد صوالحة، وبإشراف نعمان الطحاينة"، لنؤكد "أن المقاومة متواصلة ولن يوقفها كائن من كان".
واستذكر قعدان وصف الشهيد نعمان طحاينة لعملية راغب البطولية حينما قال: "إنها عملية هدم السور الواقي"، مشددا على أنها كانت دليل فشل العملية، ولم تصل إلى هدفها في قتل روح المقاومة.
وأضاف قعدان: "في هذا اليوم يعود دم راغب جرادات الذي نزف على بوابات حيفا والتي شهدت في عام 1948 أعتى المعارك مع الاحتلال، لتقول أن المظلومية تتواصل وأن الحق لا يضيع مهما مضت السنين".
في حيفا، على حد تعبيره، دماء الاستشهادي راغب لتقول لنا "هنا حق لا يضيع".
مطالبا، التمسك والتشبث بدماء الشهداء، فالمسيرة لن تنطفئ في داخل المخيم ولا خارجه مهما تكالب عليها الأعداء".

(المصدر: فلسطين اليوم، 26/2/2014)