الأسرى ينقذون "قاصرًا" حاول الانتحار في سجن الشارون للأشبال

كشفت محامية وزارة الأسرى في الضفة المحتلة هبة مصالحة أن الطفل الأسير أحمد محمد رجبي (16 عاما)، من سكان الخليل المعتقل منذ 27/10/2013 والذي يقبع في سجن الشارون للأشبال، وأنه يعاني مشاكل نفسية وعصبية وعقلية وقد حاول الانتحار في الحمام داخل غرفته بالسجن.
وقالت المحامية، أن زملاءه الأسرى أنقذوه في آخر لحظة عندما شعروا بوجود حركة غير عادية داخل الحمام وأنهم عندما اقتحموا عليه الحمام وجدوه قد وضع حبل في دش الحمام وعلقه في رقبته محاولا الانتحار.
وأضافت، "شرطة السجن أخذت الأسير القاصر مقيدا إلى زنازين العزل يوما كاملا ثم أعيد إلى السجن".
وأشارت المحامية مصالحة، أن وضع الأسير الرجبي صعب وقدمت أكثر من مذكرة إلى المحكمة الصهيونية للإفراج عنه ولكن دون نتيجة.
ونقلت المحامية مصالحة شهادات خطيرة أدلى بها الأسرى القاصرين عن ممارسة التعذيب والتنكيل الوحشي والدموي بحقهم، كالأسير خليل أبو سند (17 عاما) الذي أصيب بجروح في رأسه وعينيه ووجهه، بعد تعرضه لاعتداء من المستعربين.
كما أشارت لحالة الأسير أنس أبو هلال (17 عاما) الذي يعاني من تورم في وجهه وانتفاخ في عينيه، نتيجة الضرب الذي تعرض له على يد الجنود خلال عملية اعتقاله من منزله.
ولفتت المحامية إلى أن حالة الأسير أحمد أبو غازي (17 عاما) صعبة للغاية حيث يعاني من كسور في الأنف، بعد تعرضه للضرب المبرح خلال عملية الاعتقال.

(المصدر: الرسالة نت، 26/2/2014)