آن لجثامين شهداء عملية ديمونا أن تتحرر وأن تزف على الأكتاف

أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة على أن قضية الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الصهيونية تستحق أن تكون دائما على سلم أولويات العمل الوطني والإسلامي كونها تتحدث عن تاريخ فلسطيني نضالي مشرق ولن تكون أبدا مجال ضغط أو مساومة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأوضح بأن الاحتلال الصهيوني ما زال يعتقل 3 جثامين تعود لفدائيين فلسطينيين نفذوا عملية ديمونا النوعية بصحراء النقب في 7 / 3 / 1988 وبتخطيط وبإشراف مباشر من أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " وهي عملية نوعية حطمت في حينها قاعدة الأمن والاستشعار الصهيونية حيث الإجراءات الأمنية والإلكترونية العسكرية الصهيونية المشددة والمعقدة أرضا وجوا.
وذكر نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن الشهداء الذين يعتقل الاحتلال الصهيوني جثامينهم الطاهرة هم:
1- الشهيد محمد عبد القادر محمد عيسى وبلدته الأصلية "حتا بالقرب من الفالوجا" وهو من مواليد 26 / 10 / 1966 ومن سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
2- الشهيد محمد خليل صالح الحنفي وبلدته الأصلية " أسدود " وكانت عائلته نزحت إلى مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وهو من مواليد 27 / 3 / 1970.
3- الشهيد عبد الله عبد المجيد محمد كلاب وهو من مواليد 13 / 12 / 1967 وبلدته الأصلية "بشيت – قضاء الرملة" ومن سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وهو قائد عملية ديمونا النوعية حيث كان جميعهم قد استشهدوا في صباح 7 / 3 / 1988.

وشدد على أن الاحتلال الصهيوني يحول دائما أن يستخدم قضية جثامين الشهداء الأسيرة في مقابر الأرقام كورقة ضغط ومساومة في محاولة دائمة للتنغيص على الشعب الفلسطيني وحقه في تشييع شهداءه بما يليق وكرامة الإنسان الحي والميت مبينا أن الاحتلال الصهيوني يعتقل المئات من جثامين الشهداء إلى جانب تنكره لقضية المفقودين الفلسطينيين والعرب وعدم الكشف عن العدد الحقيقي لمقابر الأرقام والسجون السرية الصهيونية.
ودعا إلى حملة إعلامية وحقوقية تفضح ممارسات وجرائم الاحتلال الصهيوني باعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ عشرات السنوات وتفريخ قوانين وأحكام ظالمة بحق الإنسان وهو ميت كحالة الشهيدة الفدائية دلال المغربي التي استشهدت في 8 / آذار 1978 وما زال الاحتلال الصهيوني يعتقل جثمانها الطاهر حتى اليوم وكأنهم يخشون من عودة الشهداء.

(المصدر: وكالة معا، 27/02/2014)