خطأ طبي يؤدي إلى حرق جلد أسير

أفاد محامو وزارة الأسرى عن تدهور الوضع الصحي لعدد من المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني بسبب عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وإهمالهم صحيا.
خطأ طبي:
وأفاد محامي الوزارة معتز شقيرات أن الأسير الفلسطيني صهيب يوسف أحمد مصلح سكان رام الله المحكوم 27 شهرا ويقبع في سجن النقب قد أصيب بجروح والتهابات جلدية بسبب دواء بالخطأ أعطي له في مستشفى سوروكا الصهيوني، وأن أطباء عيادة النقب أقروا أن الأطباء أعطوه دواء بالخطأ.

فواز بعارة: سرطان بالرأس
وقال محامي وزارة الأسرى الياس صباغ أن الأسير الفلسطيني فواز سبع بعارة سكان نابلس المحكوم 3 مؤبدات و 47 سنة قد تدهور وضعه الصحي بسبب معاناته من مرض السرطان في الدماغ إضافة إلى أورام في الرقبة وقد نقل بشكل عاجل إلى مستشفى العفولة حيث كان يقبع في سجن هداريم، ويتم معالجة الأسير بالكيماوي، وكانت إدارة السجون قد رفضت إدخال طبيب له وهو يبلغ من العمر 38 عاما.

يوسف نواجعة : عزل وإعاقة
وقال محامي الوزارة اشرف الخطيب أن الأسير المعاق يوسف إبراهيم نواجعة سكان يطا قضاء الخليل الموقوف في سجن هداريم ومصاب الإعاقة والصرع وفقدان الذاكرة ومشاكل في الكلى وآلام بالأرجل وضعف النظر ويمشي على عكازات قد سقط مغشيا عليه في قسم 3 في سجن هداريم وتم إخراجه إلى الزنازين ، حيث يطالب تحويله إلى المستشفى.
وقال أشرف الخطيب أن أسرى سجن هداريم رفعوا التماسا إلى المحكمة من أجل نقل الأسير نواجعة إلى المستشفى نظرا لتردي حالته الصحية.

موسى صوفان: سرطان وخطر على حياته
وقالت المحامية حنان الخطيب أن الحالة الصحية للأسير موسى سعيد صوفان سكان طولكرم المحكوم بالمؤبد و 8 سنوات ويقبع في مستشفى الرملة سيء للغاية بسبب وجود مرض سرطاني معه في الرقبة.
وقالت أن الأسير صوفان نقل إلى مستشفى العفولة وتم التأكيد على وجود هذا المرض من قبل الأطباء ، وأن المرض منتشر في العظم.
وكان الأسير صوفان قد خاض إضرابا مفتوحا لأكثر من شهر احتجاجا على الإهمال الطبي، وأفاد أن إدارة السجون وطواقمها الطبية وظيفتهم الأساسية إخفاء حقيقة مرض أي أسير داخل السجون.
وقال لقد أضربت عن الطعام لأنني فضلت أن أرتقي شهيدا بدلا من أن أعيش سنوات عمري القادمة على سرير الإعدام بمقبرة الأحياء في سجن الرملة.
وقال صوفان إن حياته في خطر وأن على الجميع أن يتحمل مسؤولياته إزاء الأسرى المرضى في السجون.

خليل براقعة: البوسطة اكبر معاناة للمرضى
وأفاد الأسير خليل مسلم براقعة 36 عاما سكان بيت لحم والمحكوم 20 مؤبدا والذي يقبع في سجن نفحة لمحامي الوزارة فادي عبيدات انه يعاني من مشاكل صحية عديدة من ضمنها دسكات في الظهر والرقبة وآلام في الجيوب الأنفية وهو بحاجة إلى عملية جراحية إضافة إلى معاناته من قرحة بالمعدة ويأخذ 14 حبة دواء يوميا.
وقال براقعة أن مشكلة نقل الأسرى في سيارة البوسطة إلى المستشفيات تشكل اكبر معاناته للمرضى، وأن الانتظار الطويل للمرضى وعدم وجود تشخيص دقيق تزيد من معاناة المرضى.
وأفاد براقعة أن هناك حالات من المرضى تتنازل عن استكمال العلاج بسبب النقل في سيارة البوسطة.
وأشار إلى أن أي أسير مريض ينقل من سجن إلى آخر فإنه يتم إلغاء كافة الإجراءات الطبية التي قام بها السجن الذي كان متواجدا فيه ويحتاج الأسير إلى تقديم طلبات وإجراءات جديدة مما يؤدي إلى تفاقم معاناته.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 06/03/2014)