المحرر إنشاصي.. الأسرى يستمدون الإرادة والعزيمة من صمودكم

غزة/مهجة القدس:
بعث الأسير المحرر عبد الله إنشاصي برسالة لأهالي الأسرى من داخل السجون الصهيونية، أكد فيها بأن الأسرى يستمدون القوة والعزيمة والإرادة من اعتصامكم وتضامنكم معهم في تحدي عتمة السجن وظلم السجان.
وجاءت كلمة المحرر إنشاصي، خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة مهجة القدس، شاركت فيه المؤسسة أهالي الأسرى في الاعتصام الأسبوعي اليوم الاثنين، مع أبنائهم داخل السجون الصهيونية في مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.
وأضاف إنشاصي، بأن الأسرى يفتخرون بكم ويحترمونكم ويضعونكم تيجانًا فوق رؤوسهم، مطالبا ذوي الأسرى بالدعاء لهم بقلب خالص لله عز وجل، لعل الله يفرج كربهم ويحررهم من خلف القضبان.
كما توجه بالرسالة إلى الأخوة من أبناء شعبنا الفلسطيني بإنهاء المناكفات والمشاحنات السياسية ووقف الاقتتال الداخلي، والعمل على إنهاء الانقسام في أسرع وقت ممكن، وتكريس الجهد لنصرة قضية الأسرى وتحريرهم من قبضة السجان الصهيوني.
وذكر إنشاصي، بأنه قد عاش مع الأسير المريض يسري المصري والمصاب بالسرطان في غرفة واحدة، مبينا أن الأسير المصري قد أصيب بالسرطان قبل عامين، وأن إدارة السجن والأطباء لم يقدموا له العلاج والدواء، حتى تأكدت من أن المرض قد انتشر واستفحل في جسده، متهما قوات الاحتلال بنيتهم أن يخرج من السجن كما الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية بالكفن.
وأكد أن ما يسمى مستشفى "الرملة"، هي مجرد اسم ولا تمت للمستشفيات بأي صلة في تقديم العلاج والدواء؛ بل هي ثلاجة للأحياء مع وقف التنفيذ، حيث يتركون الأسرى المرضى حتى الموت.
ودعا المحرر إنشاصي جميع الأخوة المجاهدين في كافة الأجنحة العسكرية للنفير العام، لخطف الجنود الصهاينة والقيام بعمليات التبادل للإفراج عن أسرانا البواسل من سجون الاحتلال.
يذكر أن الأسير المجاهد عبد الله إنشاصي (39 عام) من مخيم جباليا، قد اعتقل بتاريخ 3/3/2000م، أثناء مروره من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، باتجاه أراضينا المحتلة عام 1948م، وقد أفرج عنه بتاريخ 3/3/2014 بعد أن أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال متنقلا بينها، والتي كان آخرها سجن نفحة، حيث وجهت له عدة تهم، من بينها العضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك محاولته طعن جندي صهيوني على حاجز بيت حانون "إيرز".

لمزيد من الصور: اضغط هنا

(مهجة القدس، 10/3/2014)