مهجة القدس تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين

غزة/مهجة القدس:
حذرت مؤسسة مهجة القدس في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام؛ وقال المتحدث باسم مهجة القدس المهندس حسن المصري أن الوضع الصحي للأسرى المضربين بات في خطر شديد، ووجه المصري رسائل عدة من خلال هذا المؤتمر كانت وصلت بعضها إلى المؤسسة من داخل السجون، وكانت رسائله كالتالي:
الرسالة الأولى: من الأسرى "وحيد أبو مارية، معمر بنات، أكرم فسيسي"، الذين يرفضون سياسة الاحتلال الصهيوني بإجبارهم على التغذية القصرية، فقد أكدوا أنهم لليوم 61 من الإضراب مستمرين بدون أخذ المدعمات حتى بعد قرار النيابة العسكرية بتمديد اعتقالهم ولن يتراجعوا عن هذه الخطوة إلا بتحقيق النصر أو الشهادة.
الرسالة الثانية: دخول الأسرى "حاتم صبارنة، أحمد صبارنة، شاهر الحيح" إضرابهم لليوم الخامس على التوالي تضامناً مع إخوانهم الأسرى المضربين عن الطعام.
الرسالة الثالثة: موجهة من الأسير المريض يسري المصري الذي طالب كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والتي تعنى بشئون الأسرى بضرورة الضغط على المحتل من أجل إدخال طبيب مختص لمعاينة حالته الصحية الخطيرة وإنجاز ملفه الطبي قبل 25 مارس الجاري حتى يتسنى عرضه على محكمة النظر بالإفراج المبكر.
الرسالة الرابعة: تؤكد مهجة القدس على ضرورة أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتفعيل دورها من أجل إنهاء معاناة الأسرى المرضى والمضربين.
الرسالة الخامسة: تدعو مهجة القدس اللجنة الأوربية لتقصي الحقائق المزمع إرسالها للأراضي الفلسطينية المحتلة، لضرورة زيارة أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال والاستماع للأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإعدام البطيء والمتمعمد من قبل إدارة مصلحة السجون العنصرية.
الرسالة السادسة: تدعو مهجة القدس جماهير شعبنا وفصائله الإسلامية والوطنية إلى ضرورة التكاثف خلف برنامج نضالي موحد من أجل مواجهة سياسة الاحتلال الصهيوني بقتل أسرانا وضرورة التفاعل الجاد مع الخطوات التصعيدية التي سيخوضها أسرانا في شهر نيسان القادم.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي وجه المصري كلمة الشكر لأهالي الأسرى وذويهم وجميع المشاركين في الاعتصام الأسبوعي تضامنا مع الأسرى الأبطال، ووجه التحية لصمود الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وشدد على مساندتهم في معركتهم القادمة حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا

(مهجة القدس، 10/03/2014)