طالب مركز الأسرى للدراسات الإذاعات المحلية الفلسطينية للمشاركة في الموجة الإذاعية التي انطلقت من صوت الأسرى 107.9FM باسم اكسرو صمتكم واعلوا صوتكم لإنقاذ حياة الأسرى في السجون.
و أكد المركز أن هنالك حالة من التذمر الشديد عبّر عنه أهالي الأسرى بسبب حالة الترهل العامة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وخاصة في أوساط المؤسسات العاملة في مجال الأسرى لعدم التحضيرات وتغيب انعقاد ورش العمل المناقشة لفعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذى كان يشهد في الأعوام السابقة حالة استنهاض قبل أشهر لتحويل هذا اليوم لحالة بطولية يُكرم فيها الأسرى وذويهم.
من ناحية أخرى أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة أن هنالك مفارقة حقيقية في التعامل مع ملف الأسرى هذا العام، وأضاف أن العام 2013 كان أسوأ الأعوام على الأسرى، ولربما الأسوأ في حالة التضامن والمساندة الشعبية أيضاً، ودعا حمدونة للبدء بعقد ورش العمل والالتفاف حول قضية الأسرى لإنجاح فعاليات يوم الأسير لهذا العام.
وأعلن حمدونة عن حملة كسر الصمت لإنقاذ حياة الأسرى على صفحات التواصل الاجتماعي، ودعا الشباب الفلسطيني والعربي لإنجاحها.
وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الموجة تضم عدد من المختصين والأسرى المحررين والإعلاميين وأهالي الأسرى المضربين، في محاولة لاستنهاض الشارع الفلسطيني على مقربة من يوم الأسير الفلسطيني.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/03/2014)