عائلة الأسير أحمد زيود تناشد العالم لإنقاذ حياة ابنها

ناشدت عائلة الأسير المريض أحمد محمد سليم رشيد زيود (27 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية، المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن ابنها.
وذكر والد الأسير أن سلطات الاحتلال زجَّت نجله في زنازين سجن نفحة وتبع ذلك إدخال أحد السجناء المرضى النفسيين إلى زنزانته وخلال استغراقه بالنوم قام هذا السجين بضربه بيده وبقوة على عينه ما أدى إلى فقئها وضربه على صدره ضربات قوية، وتم نقله فورًا إلى مستشفى 'سوروكا'، حيث أُجريت له عملية جراحية لكنه لم يعد يرى فيها.
وكان الأسير قد قال لمحاميه الذي زاره في المستشفى أنه طلب من ضابط الاستخبارات في سجن نفحة عدم وضع الأسير المريض نفسيًا معه في الزنزانة ولكنه رفض ذلك مما يعني أن هناك نوايا مبيَّتة ضده، لافتًا إلى أنه تعرض مسبقًا للتهديد عندما رفض طلب ضابط المخابرات التعامل معه، فهدده بزجِّه في الزنازين إذا لم يوافق.
وأوضح أن نجله قدم شكوى ضد إدارة سجن نفحة وضباط الاستخبارات متهمًا إيَّاهم بالمسؤولية عما حدث له وبهدف قتله على يد سجين مريض نفسيًا.
جديرٌ بالذكر أن الأسير أحمد معتقل منذ عام 2006 ومحكومٌ بالسجن 12 عاما.
بدورها طالبت Ø¥Ø°Ø§Ø¹Ø© صوت الأسرى ÙƒØ§ÙØ© الجهات المختصة بالتحرك Ùˆ الوقوف عن كثب على أوضاع الأسرى في ظل ازدياد الانتهاكات بحقهم.

(المصدر: صوت الأسرى، 26/03/2013)