4 أسرى من الداخل يدخلون عامهم الـ 29

دخل أربعة أسرى من باقة الغربية داخل الأراضي المحتلة عام 48 أنهوا عامهم الثامن والعشرين ودخلوا عامهم التاسع والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل، حيث أنهم معتقلون منذ عام 1986.
وأوضح المركز أن الأسرى هم الأسير "رشدي حمدان محمد أبو مخ" 52 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد، ويحتل الرقم أربعة على قائمة قدامى الأسرى، والأسير "إبراهيم نايف حمدان أبو مخ" 54 عاما، ومحكوم أيضا بالسجن المؤبد وهما معتقلان منذ 24/3/1986، والأسير "وليد نمر أسعد دقة" 55 عاما، المعتقل منذ 25/3/1986، ويقضى حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأسير وإبراهيم عبد الرازق احمد بيادسة" 53 عاما، المعتقل منذ 26/3/1986.
والأسرى الأربعة هم أفراد مجموعة واحدة، وقد اتهمهم الاحتلال باختطاف الجندي "موشي تمام" وقتله من مدينة "نتانيا" في أوائل عام 1985، وتلقي تدريبات عسكرية في قواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سوريا، وحكم عليهم بالسجن المؤبد مدى الحياة أمضوا منها 26 عام إلى الآن، ولم يطلق سراحهم ضمن العديد من صفقات التبادل مع الاحتلال.
وأشار المركز إلى أن الأسرى الأربعة يعتبرون من قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وعمداء الأسرى في السجون، وعلى رأس قائمة الأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني، بينما فقد الأسير "إبراهيم" والديه وهو خلف القضبان، وليس له سوى شقيقه واحده، هي من تقوم بزيارته داخل السجون، وكثيرا ما يحرمها الاحتلال من الزيارة.
وحصل الأسيران "بيادسة" و"دقة" على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في الكيان الصهيوني خلال وجودهما في السجن، وقد ألف الأسير دقة العديد من الكتب والدراسات وأشهرها "صهر الوعي".
ويعيش أسرى الداخل الفلسطيني معاناة خاصة داخل سجون الاحتلال، بحيث يعتبرهم الاحتلال مواطنين لديها ويرفض إطلاق سراحهم ضمن صفقات التبادل، وفى نفس الوقت لا يقدم لهم أيا من امتيازات المعتقلين (الإسرائيليين)، فيما يهدد الاحتلال بعرقلة إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى ، لأنها تضم 14 أسيرا من أسرى الـ 48 ، يرفض الاحتلال إطلاق سراحهم ضمن الصفقة التي جاءت برعاية أمريكية مقابل عودة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات.

(المصدر: أسرى فلسطين، 29/3/2014)