قائمة ممنوعات جديدة على الأسرى

أكد الأسرى في السجون لمركز الأسرى للدراسات، امس السبت، أن إدارة مصلحة السجون أبلغتهم بقائمة ممنوعات جديدة بحجج واهية ومن تلك الممنوعات عدم اصطحاب الأجهزة الكهربائية للأسير عند النقل من سجن إلى آخر بحجة منع نقل الهواتف النقالة، ومنع تقديم البيض النيء بحجة انتشار فيروس، وتتحدث عن عمليات نقل جماعية لأقسام بأكملها في داخل السجن الواحد بين الفينة والأخرى لخلق حالة من عدم الاستقرار.
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأصل في السجون هي الممنوعات والاستثناء هو المسموحات، وأنها تضيق على الأسرى يومياً، ودعا حمدونة في أعقاب قرار الحكومة الصهيونية بعدم الإفراج عن الأسرى أن تكون حالة استنهاض جماهيرية، وتوقيع على الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومقاضاة الصهيونيين في المحاكم الدولية والانسحاب من المفاوضات وعدم ترك قضية الأسرى لحسن النوايا الصهيونية.
وأضاف حمدونة أن هنالك انتهاكات صارخة بحق الأسرى في السجون كسياسة التفتيش العاري والتفتيشات الليلية والأحكام الغير منطقية ولا شرعية في المحاكم العسكرية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسري جنائيين والتنقلات المتعاقبة بين الغرف في القسم الواحد وبين الأقسام في السجن الواحد وبين السجون المتفرقة من شمال البلاد ومركزها حتى جنوبها وانتهاكات المحاكم بتمديدات إدارية متتالية، وأضاف أن حياة المضربين والمرضى في خطر، وخاصة من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيشون أوضاعاً صحية قاسية واللذين هم تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج، ومنهم من استشهد فور إجراء العملية له.
وأكد حمدونة أن هنالك قلق حقيقي وجدى على حياة الأسرى في السجون الصهيونية في ظل الأحقاد التي يكشف عنها ضباط من إدارة السجون بحق الأسرى، هذا الحقد يفسر ماهية الاستهتار بحياة الأسرى المرضى ويفسر الحرمان الذى يلاقيه الأسرى على كل الصعد وحالة القمع الشديد بحقهم.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 30/03/2014)