تلقت أم الأسير ضياء الأغا ضربة جديدة بعدم الإفراج عن نجلها الذي امضى أكثر من عشرين سنة في سجون الاحتلال الصهيوني فضياء امضى زهرات شبابه خلف قضبان الاحتلال.
وقالت أم ضياء لمراسلة معا كانت نبأ الإعلان عن عدم الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى قاسيا ومؤلما جدا فكل التجهيزات كانت تسري على قدم وساق لاستقبال ضياء "مبينة أنها اعتادت على تلقي الضربات القاسية فيما يخص نجلها.
وتابعت: "تلقت أولى الضربات عندما لم يخرج ضياء في صفقة شاليط ثم انتظرته في الدفعة الأولى ولم يخرج وفي الدفعة الثانية والثالثة حتى أعلنت دولة العدو بعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة "مشددة أنها كانت تتوقع أن تتراجع دولة العدو عن اتفاقياتها.
وأكدت أم ضياء أن نجلها ضحى بالكثير من عمره وستعد للتضحية بالأكثر على حساب عدم التنازل الفلسطيني ولا تمديد المفاوضات.
وكانت دولة العدو أعلنت أنها لن تفرج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بعد تعثر المفاوضات الفلسطينية الصهيونية حيث كان من المقرر أن 30 أسيرا من اسرى ما قبل أوسلوا اثنان منهم من قطاع غزة.
واعتقل ضياء في 10 أكتوبر 1992 على خلفية قيامه بتنفيذ عملية فدائية في مغتصبة " جانيتال " بمجمع غوش قطيف الصهيوني آنذاك ما أسفر عن مقتل ضابط صهيوني كان قد شارك في اغتيال شهداء الفردان القادة الثلاث " كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار " و محكوم بمدى الحياة.
نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح لجنة الأسرى حمل الاحتلال الصهيوني المسئولية عن عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة محذرا من محاولة فرض إملاءات صهيونية ومعايير على حساب الدفعة الرابعة.
وطالب الوحيدي بموقف فلسطيني اكثر صلابة في الإفراج عن الأسرى خاصة أن الاتفاق برعاية أمريكية ويمثل انتهاك في عدم الالتزام بالإفراج وضربة لجهود المفاوضات.
وبين الوحيدي أن نبأ عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة بعث كثيرا من القلق لدى الأسرى وذويهم خاصة انهم كانوا يترقبون هذا اليوم بتجهيزات خاصة لاستقبال أبنائهم.
وحذر الوحيدي الاحتلال الصهيوني من الاستمرار في المماطلة والتسويف في الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى محذرا من انفجار داخل السجون.
ولم تنقطع أم الأسير ضياء الأغا لحظة عن الاعتصام مع أهالي الأسرى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشاركت أمهات الأسرى الفرح والحزن على أمل يأتي يوم تفرح معها جميع الأمهات بالإفراج عن نجلها ضياء.

(المصدر: وكالة معا، 30/03/2014)