مؤسسة مهجة القدس ©
أطÙال القدس Ø·Ùولة بطعم الاعتقال والملاØقة
يعيش أطÙال القدس ومعهم أطÙال Ùلسطين، Øالات الاعتقال والتعذيب والدهس من قبل المستوطنين أمام كاميرات الصØاÙØ©ØŒ ووسط غياب تام من المؤسسات الØقوقية والإنسانية؛ عن نصرتهم والوقو٠إلى جانبهم قانونيا.
يقول الصØÙÙŠ خالد معالي: "Øال أطÙال القدس لا يسر Ø£Øدا؛ ÙØ·Ùولتهم تعذب، وبراءتهم تغيب؛ على يد شرطة وجنود الاØتلال الذي لا ÙŠÙارقون أبواب منازلهم ولا أبواب Øاراتهم وشوارعهم؛ Ùكل يوم يتم ملاØقة أطÙال القدس بتهم ÙˆØجج كثيرة تكون Ù…Øصلتها انتهاكات عديدة ÙÙŠ مجالات مختلÙØ© Ù„Øقهم بالعيش الكريم كبقية أطÙال العالم".
وأضا٠معالي أن "الطÙÙ„ رشيد الرشق (14 عاما)ØŒ غيبت Ø·Ùولته تØت التعذيب ليÙرج عنه بشرط الØبس المنزلي Ù„Øين انتهاء إجراءاته القانونية، بالإضاÙØ© إلى غرامة مالية؛ وهو نموذج بسيط لما يعانيه أطÙال القدس المØتلة وسط غياب تام من المؤسسات الØقوقية والإنسانية؛ عن نصرتهم والوقو٠إلى جانبهم".
ويمضي قائلا: "أطÙال القدس وكبقية أطÙال الضÙØ© الغربية؛ هم بعمر الزهور والبراءة، يتم خطÙهم من Ø£Øضان أمهاتهم وسط البرد القارص؛ ليزج بهم ÙÙŠ زنازين، ويتم شبØهم وتعذيبهم كالكبار دون أدنى رØمة أو Ø´Ùقة كما Øصل مع الطÙÙ„ الرشق، وغيره العشرات والمئات من الأطÙال، والكثيرين منهم ما زالوا ÙÙŠ الأسر يعذبون كل ساعة".
ويستطرد معالي "ينظر جنود الاØتلال والمØققين إلى أطÙال القدس نظرة ازدراء واستعلاء، ويتمتعون بتعذيبهم وإلصاق التهم عليهم؛ لقتل الÙراغ لديهم Ø£Øيانا، Ùشريعة الغاب تØكم عقلية جنود وشرطة الاØتلال".
وأشار الصØÙÙŠ معالي إلى أن أهالي القدس باتوا يخشون على أطÙالهم خلال خروجهم من منازلهم؛ Ùكل Ø·ÙÙ„ يخرج ليلهو باللعب والمشي مع أصدقائه؛ قد تكون Ù…Øصلة ذلك اعتقال أو Ø¬Ø±Ø ÙˆÙ…Ù„Ø§Øقة من شرطة وجنود ما يسمى بØرس الØدود".
وقال: "أطÙال القدس المØتلة وأسوة ببقية أطÙال مدن وقرى الضÙØ© صاروا بين عشية وضØاها هدÙØŒ رماية وتدريب ولهو من قبل جنود الاØتلال، والتهم دائما جاهزة، إلقاء Øجارة، تعكير الأمن العام، كتابة شعارات، إغلاق طرق".
وختم قائلا الصØÙÙŠ: "لا توجد منظومة قيم وأخلاق ÙÙŠ العالم ØªØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ ببراءة الأطÙال؛ إلا ÙÙŠ دولة الاØتلال التي ØªØ³Ù…Ø Ù…Øاكمها باعتقال من هم دون سن 16 عاما، ويعاملون كالبالغين ÙÙŠ التعذيب وامتهان كرامة الإنسان، وأطÙال القدس ومعهم أطÙال الضÙØ©Ø› سيبقون ملاØقين ومعذبين وتقتل براءتهم بشكل يومي, ما لم تجد شرطة الاØتلال وجنودها من ÙŠØاسبها ويردعها، أو من يلاØقهم ÙÙŠ مختل٠دول العالم ÙÙŠ جرائم Øرب ضد الإنسانية.
(المصدر: Ø£Øرار ولدنا، 30/03/2014)