اشتكى ذوى الأسير "حسام عبد القادر أحمد الحلبي" 35 عام من سلفيت من نقله إلى سجون الجنوب وبالتحديد إلى سجن ريمون، وهذا شكل مزيد من المعاناة لهم خلال زيارة نجلهم، وطالبوا بنقله إلى سجون الشمال.
واعتقل الحلبي، بتاريخ 26/11/2002، وصدر بحكم حكما في السجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 35 عام، وكان يقبع في سجن جلبوع، والذي يحتاج الوصول إليه عدة ساعات، ثم قامت إدارة السجون مؤخرا بنقله إلى سجن ريمون والذي يحتاج إلى 12 ساعة للوصول إليه ليتمكنوا من الزيارة والاطمئنان على نجلهم، مما شكل عبأ كبيرا عليهم، حيث إن والديه مرضى، ولا يستطيعون السفر لمسافات بعيدة.
وطالب أهل الأسير المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي التدخل لنقل نجلهم الأسير من ريمون وإعادته إلى سجن جلبوع والذي يعتبر قريب نسبيًا عن مكان سكناهم في سلفيت، معتبرين أن نقله يأتي في إطار عقاب مزدوج للأسير ولذويه.
يشار إلى أن الأسير "الحلبى" اعتقل بعد إصابته بالرصاص من قبل المستعربين، وأشيع في حينه بأنه استشهد نتيجة إطلاق النار المباشر عليه، بينما اكتشف ذويه بأنه حي بعد أن سمحت له سلطات الاحتلال بالاتصال بذويه بعد شهر من اعتقاله، وتعرض لتحقيق قاسى بعد اعتقاله ولم يراعى الاحتلال إصابته، ولا يزال يعانى من إثر الإصابة، وأجريت له عملية في قدمه وزرع فيها بلاتين، ولا زال يعانى من ألام في قدمه.

(المصدر: أسرى فلسطين، 31/3/2014)