مؤسسة مهجة القدس ©
أهالي الأسرى القدامى.. شوق لاØتضان الأبناء يكوي قلوبهم
تØاول والدة الأسيرين ضياء ومØمد الأغا، أن تتØسس الأخبار عن موعد الإÙراج عن الدÙعة الرابعة والأخيرة من قدامى الأسرى, وذلك ضمن ما عر٠بـ"بادرة Øسن النية" تجاه السلطة ÙÙŠ رام الله، مقابل استئنا٠المÙاوضات مع الاØتلال الصهيوني، برعاية أمريكية.
وكان نبأ الإعلان عن رÙض سلطات الاØتلال الإÙراج عن الدÙعة الرابعة من الأسرى القدامى، الجمعة الماضية، قاسيًا على والدة الأسيرين ضياء ومØمد الأغا، لاسيما بعد أن أنهت كاÙØ© التجهيزات لاستقبال نجلها "ضياء" الذي أمضى أكثر من 20 عامًا داخل الأسر.
وتقول الأم المصدومة: "اعتدت على تلقي الضربات القاسية طوال السنوات الماضية، Ùالضربة الأولى تلقيتها عندما لم يخرج ضياء ÙÙŠ صÙقة "ÙˆÙاء الأØرار"ØŒ ثم انتظرته ÙÙŠ الدÙعة الأولى من "بادرة Øسن النية".. ولكن لم يخرج، ÙˆÙÙŠ الدÙعة الثانية والثالثة Øتى أعلنت سلطات الاØتلال رÙضها الإÙراج عن الدÙعة الرابعة".
تهرب صهيوني
وتضي٠الأغا خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأØمر ÙÙŠ غزة، أمس الاثنين، "كنت أتوقع أن تتراجع سلطات الاØتلال عن اتÙاقها بكل سهولة"ØŒ داعية كاÙØ© المعنيين إلى الضغط على Øكومة الاØتلال وإلزامها بتنÙيذ الاتÙاق وعدم التراجع عنه".
وأعلنت سلطات الاØتلال أنها لن تÙرج عن الدÙعة الرابعة من الأسرى ولا سيما بعد تعثر المÙاوضات مع السلطة ÙÙŠ رام الله، Øيث كان من المقرر أن يتم الإÙراج عن "26" أسيرًا من أسرى ما قبل توقيع اتÙاق أوسلو.
واعتقلت سلطات الاØتلال الأسير ضياء الأغا ÙÙŠ 10 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1992ØŒ بتهمة تنÙيذ عملية Ùدائية ÙÙŠ مستوطنة "جانيتال" بمجمع "غوش قطيÙ" الصهيوني آنذاك، ما أسÙر عن مقتل ضابط صهيوني.
ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى زوايا خيمة الاعتصام يق٠والد الأسير دÙاع أبو عازرة، داعيًا كاÙØ© المعنيين للضغط على سلطات الاØتلال للالتزام بإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ القدامى والمرضى.
ويقول أبو عازرة بنبرة غاضبة: "إن الأسرى يعانون من انتهاكات الاØتلال وجرائمه المرتكبة بØقهم، إضاÙØ© إلى Øرمانهم من أبسط Øقوقهم المعيشية، Ùأين Ù†ØÙ† مما ÙŠØدث؟ أين المؤسسات الØقوقية؟".
واعتقلت سلطات الاØتلال، الأسير أبو عازرة من منزله ÙÙŠ بلدية بيت Øانون شمال قطاع غزة ÙÙŠ 2 أبريل/ نيسان عام 2008ØŒ ÙˆØÙكم عليه بالسجن لمدة (28 عامًا) أمضى منها (16 عامًا(.
ودعا أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي كاÙØ© المعنيين للضغط على سلطات الاØتلال وإجبارها على إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ القدامى.
إهمال طبي
وعلى هامش الاعتصام الأسبوعي نظّمت الØملة الشعبية لإنقاذ Øياة الأسير Ùؤاد الشوبكي (75 عامًا) المصاب بمرض السرطان، وقÙØ© تضامنية مع الأسير.
ودعا اللواء المتقاعد سليم الوادية، السلطة ÙÙŠ رام الله للعمل على إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ خاصة المرضى وكبار السن، مؤكدًا أن الأسير الشوبكي أصيب بمرض السرطان بسبب الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة السجون بØÙ‚ الأسرى.
وشدّد الوادية ÙÙŠ كلمته بالإنابة عن هيئة المتقاعدين، على ضرورة الإسراع ÙÙŠ إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø´ÙˆØ¨ÙƒÙŠ من خل٠القضبان خاصة بعد إصابته بمرض السرطان.
ودعا الأمة العربية والإسلامية لأخذ دورها والعمل من أجل إنقاذ Øياة الأسرى المرضى، مشددًا على ضرورة تØقيق المصالØØ© الوطنية لمواجهة جرائم الاØتلال المرتكبة بØÙ‚ هؤلاء الأبطال القابعين خل٠قضبان السجون.
بدوره، Øمل الناطق باسم الØملة ناهض Ø§ØµÙ„ÙŠØ Ø§Ù„Ø§Øتلال المسئولية الكاملة عن Øياة الأسير الشوبكي، جراء إتباع سياسة الإهمال الطبي بØÙ‚ الأسرى، داعيًا المنظمات الØقوقية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأØمر للتدخل الÙوري والعاجل من أجل إنقاذ Øياة الشوبكي وتمكينه من العلاج.
وناشد Ø§ØµÙ„ÙŠØ Ø®Ù„Ø§Ù„ المؤتمر الصØÙÙŠ القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات المعنية لتكثي٠Ùعالياتها التضامنية لنصرة الأسرى خاصة المرضي منهم، وخلق رأي عام دولي للضغط على الاØتلال للإÙراج عن المرضى وعلى رأسهم شيخ الأسرى الشوبكي.
الأسرى المرضى
بدوره، قال عضو المجلس الثوري Ù„Øركة ÙØªØ Ù…Øمد جودة النØال: "إن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الÙلسطينية"ØŒ مشددًا على ضرورة التØرك للضغط على الاØتلال من أجل إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ المرضى والقدامى.
وبيّن النØال ÙÙŠ كلمته أن سلطات الاØتلال تØاول ابتزاز السلطة من خلال المماطلة ÙÙŠ الإÙراج عن الأسرى القدامى، مؤكدًا أن قضية الأسرى قضية إجماع وطني.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† إدارة السجون تØرم الأسرى من Øقوقهم ÙƒØقهم ÙÙŠ الرعاية الصØية والعلاج اللازم والتعليم، مؤكدًا أن Øياة الكثير من الأسرى مهددة بالخطر، Ù…Øملاً إياها المسؤولية عن Øياة الأسرى المرضى.
وشدّد على ضرورة عقد العديد من الÙعاليات بشكل مستمر بهد٠تØرير الأسرى من سجون الاØتلال، داعيًا لوق٠المÙاوضات مع الاØتلال ÙÙŠ Øال لم تستجب للمطالب الÙلسطينية.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 1/4/2014)