أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان حالة من التوتر الشديد لا تزال تسود سجن عوفر حتى اللحظة، نتيجة اقتحام الوحدات الخاصة التي تعرف باسم "اليماز" ترافقها عناصر من شرطة لقسم 16 بالسجن، منذ الصباح وحتى الآن.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الوحدات الخاصة اقتحمت منذ ساعات الصباح قسم 16 في عوفر، بأعداد كبيرة ولا تزال تجرى حملة تفتيش واسعة بعد إخراج كافة الأسرى من الغرف، مما احدث حالة من التوتر في السجن الذى يتعرض لحملة شرسة منذ الأمس، حيث أن عملية الاقتحام تعتبر الثانية منذ ما يقل عن 24 ساعة، حيث كانت قد اقتحمت الوحدات الخاصة قسمي 11، 12 في السجن وعاثت فيهما فسادا لأكثر من 6 ساعات متتالية، ودمرت خلالها أغراض الأسرى.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يدعى وجود أجهزة اتصال في غرف الأسرى يستخدمونها في الاتصال بذويهم، ولكنها ورغم استمرار التفتيش لأكثر من 12 ساعة لم تعثر على الأجهزة الاتصال التي تدعى وجودها في غرف الأسرى، علما بأنها فتشت ونبشت كل شبر في غرف الأسرى، ومزقت فرشاتهم وأغطيتهم بحجة البحث داخلها.
وبين الأشقر بان الأسرى في سجن عوفر يتعرضون في الشهور الأخيرة لحملة ممنهجة تستهدف استقرارهم، وتهدف إلى إرباك الواقع الاعتقال بحيث لا يفكر الأسرى في خوض خطوات نضالية تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي، وخاصة مع وجود عدد من الأسرى الإداريين بنيهم نواب في المجلس التشريعي يقبعون في سجن عوفر، مطالبا بضرورة تصعيد فعاليات التضامن مع الأسرى لإسنادهم وتخفيف الضغط الذي يتعرضون له.

(المصدر: أسرى فلسطين، 03/04/2014)