دخل الأسير الأردني منير عبد الله مرعي (36 عاما) عامه الثاني عشر على التوالي  ÙÙŠ سجون الاحتلال الصهيوني، والذي اعتقل بتاريخ 2/4/2003ØŒ وفرض عليه الاحتلال حكما بالسجن المؤبد 5 مرات، بعد اتهامه بالمسئولية عن  Ø¥Ø±Ø³Ø§Ù„ مجموعة لتنفيذ عملية داخل مستوطنة "أدورا" المقامة على أراضي الخليل والمشاركة فيها والتي أسفرت عن قتل خمسة مستوطنين وجرح ثلاثة عشر آخرين.
وكان الأسير الأردني مرعي، قد عاد إلى الأراضي الفلسطينية عام 1998، والتحق بجامعة البوليتكنيك في الخليل بتخصص نظم معلومات، وشغل منصب مسئول الكتلة الإسلامية فيها، والتحق بصفوف كتائب القسام بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، وشارك في عدة عمليات عسكرية ضد دوريات الاحتلال ومستوطنيه.
وبعد تلك العملية ظل الأسير "مرعى" مطاردا لمدة لعام كامل حتى استطاعت القوات الخاصة محاصرة المنزل الذي يتحصن فيه بشكل مباغت واعتقاله مع مساعده، حيث خضع لتحقيق قاسى لمدة 4 أشهر متواصلة، وشملت لائحة الاتهام الخاصة به أكثر من 70 تهمة، وتم إصدار الحكم المؤبد بحقه.
يذكر أن الأسير خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام مع عدد من الأسرى الأردنيين للمطالبة بحقوقهم لأكثر من 100 يوم متتالية، ولا يزال يعاني من آثاره حتى الآن، كما أن لديه مشكلة في الكبد، ولا يزال الاحتلال يُهمل حالته الصحية.

(المصدر: وكالات، 3/4/2014)