إدارة السجون تفرض عقوبات جماعية على أسرى "عوفر"

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن صدامات ومواجهات، وقعت أمس الأول في سجن عوفر بين الأسرى وعناصر شرطة السجن بعد اقتحام الوحدات الخاصة "اليمّاز وكيتر" لقسم 15 في السجن مرتين متتاليتين، وإجراء حملة تفتيش واعتداء على الأسرى.
وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة طويل، خلال بيان صحفي، أن الوحدات الخاصة اقتحمت القسم وأخرجت جميع الأسرى من القسم والبالغ عدهم 60 أسيرًا إلى ساحة الفورة، وعندما حاولت تفتيشهم بشكل عارٍ اعترض الأسرى على هذا الإجراء التعسفي الأمر الذي أدى إلى اعتداء أفراد القوة على الأسرى بالضرب، والذين بدورهم قاموا بإلقاء المعلبات وبعض الأدوات البسيطة التي تتوفر لديهم على القوات المعتدية عليهم.
وأشارت طويل إلى أن عددا من الأسرى أصيبوا برضوض نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من قبل الوحدات الخاصة القمعية خلال الاشتباكات التي استمرت حوالي 3 ساعات، وكذلك أقدمت الإدارة على عقاب الأسرى بنقل 10 منهم إلى سجن هداريم، وعزل عدد آخر في زنازين سجن عوفر، إضافة إلى فرض عدد من العقوبات على أسرى القسم، تمثلت بمصادرة كافة الأجهزة الكهربائية، ومنعهم من صلاة الجمعة بشكل جماعي في ساحة الفورة.
ونوهت إلى أن الاحتلال يستهدف سجن عوفر في الأيام الأخيرة بشكل كبير، وتعتبر عملية الاقتحام الثالثة خلال يومين، حيث كانت قد اقتحمت وحدة "اليماز" قسمي11 ØŒ12  Ø¨Ø§Ù„سجن وأجرت حملة تفتيش واسعة وحطمت أغراض الأسرى بشكل استفزازي، وعادت في أقل من 24 ساعة واقتحمت نفس الوحدة قسم 16 بالسجن، وأخرجت كافة الأسرى منه وأجرت حملة تفتيش استفزازية.
وأكدت أن عمليات الاقتحام تتم بحجة البحث عن أجهزة اتصال ولكنها حسب الأسرى تهدف إلى إرباك الواقع الاعتقالي بحيث لا يفكر الأسرى في خوض خطوات نضالية تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي.

(المصدر: أسرى فلسطين، 4/4/2014)