أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات عن إدارة مصلحة السجون منعت الأسرى القابعين في سجون الشمال "شطة، جلبوع ومجدو" من اصطحاب معلبات الأكل وساعات اليد أثناء توجههم إلى مستشفى الرملة أو إلى محكمة عوفر.
واعتبر رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز هذا القرار بأنه أسلوب جديد للتضييق على الأسرى، وانتهاك لحقوقهم المشروعة، وزيادة معاناتهم، حيث تستمر رحلة النقل إلى المستشفى أو المحكمة ما يزيد عن 12 ساعة متواصلة، وان حرمان الأسرى من اصطحاب معلبات الأكل الجاهز معهم سيزيد من معاناتهم في تلك الرحلة القاسية، والتي تتم عبر سيارة البوسطة الحديدية برفقة وحدات الناحشون الخاصة، والتي ترفض أي طلب للأسرى خلال تلك الرحلة حتى لو كان قضاء الحاجة، إضافة إلى أنها لا توفر للأسرى أي نوع من الطعام خلال التنقلات.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يتعمد في الآونة الأخيرة فرض بعض الممارسات القمعية التعسفية لزيادة سوء الواقع الاعتقالى ولإشغال الأسرى في المطالبة بحقوقهم البسيطة في محاولة لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم الأساسية، ووقف القمع المستمر والإذلال بحقهم، كوقف سياسة العزل الانفرادي أو الإهمال الطبي المتعمد.
وبين الأشقر أن الأسرى بشكل عام يتعرضون منذ بداية العام الحالي إلى هجمة شرسة وغير مسبوقة،  طالت حقوقهم واستخدم فيها الاحتلال سلاح الاقتحام والقمع بشكل رئيس وكبير، مطالبا كافة الجهات الحقوقية بالتدخل لحماية الأسرى من جرائم الاحتلال المتفاقمة بحقهم.