أربعة أسرى لا يزالوا في العزل الانفرادي

تستمر سلطات الاحتلال، من خلال مصلحة سجونها، بالاستمرار في استخدام سياسية العزل الانفرادي بحق عدد من الأسرى وفي ظروف حياتية صعبة للغاية مستخدمة عدة ذرائع، فمنهم من هو معزول بقرار من مخابرات الاحتلال بذريعة أنهم يشكلون خطر على الأمن، وآخرين معزولين كعقوبة تنكيلية أو لأسباب مرضية.
وفي بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني اليوم جاء فيه: "أن أربعة أسرى تصر سلطات الاحتلال على عزلهم بقرار من "الشاباك" الصهيوني ولمدد متفاوتة وهم: الأسير إبراهيم حامد، مراد نمر، نهار السعدي، وضرار أبو السيسي".
الأسير إبراهيم حامد، عزل في تاريخ 9 كانون الثاني من العام الجاري وفي حينه أعلن إضراب عن الطعام هو ومجموعة من الأسرى وتوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء عزله بعد ثلاثة أشهر ومن المنتظر أن يتم إنهاء عزله اليوم إذ لم تتنصل سلطات الاحتلال من الاتفاق، علما أن الأسير حامد معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن 54 مؤبدا.
كما وتستمر سلطات الاحتلال في عزل الأسير نهار السعدي من جنين منذ أيار العام الماضي، وهو محكوم بالسجن المؤبد منذ أكثر من أحد عشر عاما،إضافة إلى الأسير مراد نمر وهو أسير مقدسي محكوم بالسجن 10 سنوات ومعزول منذ شهر تشرين الأول العام الماضي.
أما الأسير ضرار أبو السيسي على الرغم من ادعاء سلطات الاحتلال بإنهاء عزله، ونقله لقسم يعرف بقسم "الشمور" وهو قسم عزل كبير يضم اثنين إلى ثلاثة أسرى في الغرفة الواحدة، إلا أنه لم يتم نقله للأقسام العامة للأسرى، وتم ذلك في شهر آب من العام الماضي بعد أن خاض أبو السيسي إضرابا عن الطعام احتجاجا على عزله في سجن "إيشل" الذي استمر منذ تاريخ اعتقاله، علما أن الأسير أبو السيسي اختطف عام 2011 من أوكرانيا، ولا زال موقوفا حتى هذه اللحظة.
الجدير بالذكر أن قضية العزل تصدرت عام 2012 الإضراب العام الذي خاضه الأسرى في شهر نيسان قبل عامين وتم إنهاء عزل ما يقارب 16 أسيرا كان أبرزهم الأسرى إبراهيم حامد، عبد الله البرغوثي، محمود عيسى، عباس السيد، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 9/4/2014)