أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس فشل المفاوضات التي جرت الليلة الماضية، مع إدارة مصلحة السجون، حيث لم ترتق المقترحات المقدمة من إدارة السجون للحد الأدنى المقبول لدى الحركة الأسيرة.
وقد أكدت الهيئة القيادية، أن إنهاء عزل الأسير إبراهيم حامد مطلب لا رجعة عنه وكل الحلول الوسط التي لا تلبي هذا المطلب مرفوضة من الأساس.
وجرت اجتماعات مطولة يوم أمس الأربعاء بين قيادات من حركة حماس ومدراء مصلحة السجون الصهيونية بحضور رئيس الهيئة القيادية العليا عباس السيد.
وخلال الاجتماعات، عرضت مصلحة السجون أن يتم خروج الأسير المعزول ضرار أبو سيسي من العزل (المحسَن) للأقسام على أن ينقل الأسير إبراهيم حامد للعزل المحسن (الشمور).
وقد رفضت قيادة الأسرى العرض بشكل قاطع حيث لا تريد أن تبادل أسير بأسير آخر، وقد أمهلت الحركة الأسيرة مصلحة السجون حتى مساء اليوم الخميس، أنه في حال لم يخرج الأسير حامد من العزل، فإنها ستشرع في إضراب تدريجي بعدد معتقلين يزداد.
وقد اجتمعت قيادات الهيئة مع القيادي إبراهيم حامد وتم وضعه في صورة الوضع وجرى تأجيل إضرابه حتى وصول رد من مصلحة سجون الاحتلال.
وقالت الهيئة: "إن أول الأشخاص المضربين سيكون عباس السيد رئيس الهيئة، وإنه لا مجال للتراجع في حال بقي حامد في العزل".
وجرت مشاورات الأسرى بين الفصائل الفلسطينية المختلفة وقد شارك في هذه اللقاءات ممثل حركة فتح الأسير القيادي علاء أبو جزر.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 10/4/2014)