لقد شكلت مجزرة دير ياسين علامة فارقة في تاريخ الأمة ففي الوقت الذي أظهرت فيه الوجه الحقيقي للدولة العنصرية المزعومة ووهمها الممتد من سنين خلت، لكنها في ذات الوقت انعكست على القرى العربية المجاورة للقرية في قضاء القدس أو حتى القرى البعيدة التي وصلتها أنباء عن المجزرة، وهذا ما ساعد في بث الرعب الحقيقي بين أوساط الأهالي العزل، فقد أنذرهم بقدوم جحيم سيسحقهم ويجعلهم جثثاً هامدة، مما سهل للعصابات الصهيونية الهمجية احتلال القرى العربية، بعد فرار الأهالي الآمنين منها وذلك فور سماعهم الأنباء المرعبة والمخيفة عما حدث لأهالي قرية دير ياسين، وفي الذكرى 66 للمجزرة نقدم بعض ما كتب ومازال يكتب عن تفاصيل وبشاعة تلك المعركة رغم مرور عشرات السنين على حدوثها:

مذبحة دير ياسين... ستبقى شاهدة على وحشية الاحتلال

الذكرى الـ66 لمجزرة دير ياسين

مجزرة دير ياسين في ذاكرة الأجيال.. بقلم شاكر فريد حسن

مذبحة "دير ياسين".. الذكرى الأبشع تاريخيا

ألبوم صور مجزرة دير ياسين

تقرير تلفزيوني عن مجزرة دير ياسين