مؤسسة مهجة القدس ©
مجزرة دير ياسين ÙÙŠ ذاكرة الأجيال
بقلم/ شاكر Ùريد Øسن
ÙÙŠ التاسع من نيسان عام 1948 هاجمت القوات الصهيونية بقيادة مناØيم بيغن قرية دير ياسين الرابضة على جبال القدس ونÙذت بØÙ‚ سكانها مجزرة دموية رهيبة تقشعر لها الأبدان، سقط خلالها الكثير من الجرØÙ‰ والضØايا والشهداء وتØولت بيوتها إلى دمار وركام وأطلال. وهذه المجزرة اقترÙت ÙÙŠ اليوم التالي لاستشهاد المجاهد والمناضل الÙلسطيني البطل عبد القادر الØسيني ÙÙŠ معركة القسطل الشهيرة.
66 عاماً مضت على أم المجازر دير ياسين ولا تزال ذكرى الشهداء ÙÙŠ قلوب أبناء البلدة المشردين وسائر أبناء الشعب الÙلسطيني، كذلك لا تزال Øجارة وقبور الشهداء شواهد على عمق الجريمة الدموية البشعة وعلى سادية الجزارين الذين ارتكبوها.
لم تتوق٠المجزرة ÙÙŠ دير ياسين، Ùقد تلاها وأعقبها إبادات جماعية ومجازر كثيرة، لا تعد ولا تØصى، والمÙكرة الÙلسطينية تزخر بأيام المجازر ÙÙŠ "خربة خزعة" والصÙصا٠واللد والرملة والطنطورة وعيلبون والدوايمة وكÙر قاسم وصبرا وشاتيلا وقانا ومخيم جنين وغزة ويوم الأرض وهبة أكتوبر وغيرها.
ÙˆØين تØيي جماهير شعبنا ذكرى مجزرة دير ياسين Ùإنها لا تØيي ذكرى شهدائها ÙØسب، وإنما لتذكر بأن "الØية الرقطاء ما زالت عطشى إلى الدماء" وان من اقتر٠المجزرة وتلطخت يديه بالدماء ما زال يخطط ويعمل،ليلاً ونهاراً،على تنÙيذ المخطط الترانسÙيري التهجيري والترØيلي بØÙ‚ أبناء الشعب الÙلسطيني، ومØاولة طمس معالمه ومنجزاته الØضارية الثقاÙية Ø¨Ù…Ø³Ø Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª القرى وكل ما يؤكد ØÙ‚ هذا الشعب ÙÙŠ الØياة والØرية والاستقلال.
إن Ø¥Øياء ذكرى هذه المجزرة وغيرها من المجازر هي شارة بارزة ومميزة ÙÙŠ تاريخ شعبنا بأسره، وهي ليست ذكرى ألم ÙˆØسرة Ùقط، بل ذكرى غضب ساطع على الجزار والمØتل القامع القاهر، وداÙع للكÙØ§Ø Ù…Ù† أجل البقاء ÙÙŠ الوطن وإØباط مؤامرة التشريد والترØيل، Ùسياسة المجازر ÙˆØ§Ù„Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆØ§Øدة وستبقى ذكرى دير ياسين Øية وخالدة ÙÙŠ ذاكرة الأجيال الÙلسطينية.