الأسير ماهر يونس: "لن أضحّي بالثوابت مقابل حرّيتي"

قال الأسير ماهر يونس، والقابع في سجون الاحتلال منذ (32) عاماً، بأن ألاعيب سلطات الاحتلال بالتنصّل من الالتزام بالإفراج عنه وبقية الدفعة الرابعة لن تتم، مقابل الموقف الفلسطيني الذي رفض الانصياع للأوامر الصهيونية والأمريكية.
جاء ذلك أثناء زيارة محامي نادي الأسير لثاني أقدم أسير في سجون الاحتلال، إذ لفت الأسير يونس إلى أن قضية الأسرى هي جزء من القضية الفلسطينية، وقال: "من بعد 32 عام من الأسر؛ ممكن أن أنتظر أيام وأسابيع أخرى، ولكنني متيقّن من أنه سيطلق سراحي في الوقت القريب، فالثائر لا ييأس، وأنا أؤمن بعدالة هذه القضية".
وأضاف الأسير يونس بأنه وبعد مرور (32) عام على اعتقاله، فإنه لن يكون أناني ويفكر في إطلاق سراحه مقابل التسليم بالثوابت الفلسطينية، ونقل عنه المحامي: "أنا إنسان حرّ، فالقضية قضية وطنية، ولن أضحّي بالثوابت مقابل نيلي الحرية".
الجدير بالذكر أن الأسير أن الأسير يونس، من عرعرة في الأراضي المحتلة عام 1948، اعتقل في 18 من كانون الثاني عام 1983، وهو ثاني أقدم أسير في سجون الاحتلال بعد الأسير كريم يونس، ويقبع في سجن "هداريم".

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 13/004/2014)