مؤسسة مهجة القدس ©
أم الأسير عطية جرادات.. "الشمس Øرقت وجهها"
منذ ستة أعوام ØªØªÙˆØ´Ø Ø£Ù… الأسير عطية جرادات بصورة ابنها المعتقل ÙÙŠ سجن رامون؛ لتشد الرØال صوب مقر الصليب الأØمر بغزة لتعتصم مع بقية أهالي الأسرى لنصرة أبنائهم المعتقلين ÙÙŠ السجون الصهيونية.
ÙƒÙبر سنها ومشاق وصولها إلى المكان، لم يكن يومًا مانعًا لها من Ø¥Øياء يوم الاثنين من كل أسبوع الخاص بالأسرى؛ الذي اعتبرت Ø£Øيائه Ø¥Øدى الطقوس الوطنية لمساندة الأسرى ÙÙŠ معتقلاتهم، البرد والØر كان بالنسبة لها مجرد داÙع لها لمواصلة الاعتصام التضامني.
Øرارة الجو لهذا اليوم لم يمنع الستينية أم عطية من Øضور Ùعاليات يوم الأسير العالمي، Ùبدت أكثر Øرصًا وأكثر صلابة ÙÙŠ التواجد والØضور أمام باقي عائلات الأسرى؛ وعلى الرغم من أن الشمس "Øرقت وجهها" إلا أنها لم تتزØØ²Ø Ù‚ÙŠØ¯ أنملة عن الكرسي الذي Øجزته بجوار المنصة الرئيسية ÙÙŠ Øين كان عدد من الناس ÙŠØتمون من أشعة الشمس الØارقة.
تقول أم عطية: "ما يدÙعني لإØياء ذلك اليوم من كل أسبوع هو Ø¥Øساسي أنني أقدم شيء لولدي الأسير منذ 6 أعوام، التعب والإرهاق أشعر وكأنه عبادة".
وتضيÙØŒ "المطلوب من كل أم وأخ وأب أسير وهم يشكلون كل الشعب الÙلسطيني النزول والدعم والØشد للأسرى داخل السجون، من لهم غير الله ونØÙ† بالخارج، تÙعيل قضيتهم وجب وطني وعلى الجميع تقديم المزيد لأجلهم".
"هم ضØوا بالغالي والنÙيس من أجلنا ومن أجل Ùلسطين هل نبخل عليهم بشيء من صØتنا وعرقنا ووقتنا، القادة والعناصر المسؤول والموظ٠مطالبون بالوقو٠إلى جانب الأسير" على Øد قولها.
ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù… الأسير والعرق يتصبب من جبهتها، أن أمنيتها أن يتØرر ولدها عطية من الأسر؛ ليرى ابنه Ø£Øمد الذي لم يره إلا Ù„Ùترة وجيزة من العمر، وأن يرى ولدها أخواته اللواتي لم ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù† القيود الصهيونية بالزيارة تØت Øجج وذرائع واهية.
كما وبثت جرادات مناشدة موجهة إلى وزارة الأسرى برام الله بضرورة إعادة راتب ابنها الذي قطع قبل شهور عدة دون سبب، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ø¹Ø§Ø¯Ø© الراتب للأسير.
كما واشتكت جرادات من ضع٠التÙاعل الÙصائلي والرسمي والشعبي مع قضية الأسرى، Ùقالت: "أنا لا أرى إلا قلة قليلة ممن ÙŠØضرون Ùعاليات الأسرى ÙˆÙقط من ÙŠØضر قلة قليلة من المعنيين".
وأصرت جرادات على الرغم من التعب الذي أصابها إلا أن تواصل Øضورها جل الÙعاليات لهذا اليوم وبالنهاية انصرÙت وهي تØمل صورة ولدها وترÙع إشارة النصر ÙÙŠ مشهد يجسد "الصمود الأسطوري لتلك ألام الÙلسطينية".
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 14/4/2014)