القيادي بسام السعدي: الضفة ستكسر الصمت وستشهد بركاناً ينفجر ضد العدو

أكيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، أن ما يجري على الأرض في الضفة الغربية هذه الأيام يشير إلى أن بركاناً سينفجر في وجه العدو الصهيوني وستكسر الضفة الصمت إزاء الممارسات والجرائم الصهيونية.
وأوضح القيادي السعدي في حوار أجراه معه مراسل "فلسطين اليوم"، أن الصمت في الضفة لن يطول كثيراً وأن الشعب الفلسطيني المغوار كما فاجأ العدو في مخيم جنين سيفاجأه في كل مكان، لأنه شعب لا يعرف الخنوع والانكسار أمام العدو.
وعن معركة جنين البطولية التي تمر ذكراها الثانية عشر، لفت الشيخ السعدي إلى أن تكاثف الفصائل الفلسطينية وتوحدها في مواجهة العدو هو من أبرز سمات تلك المعركة، وهي ما جعل المخيم يصمد أمام الآلة العسكرية الصهيونية ويلحق بهم الخسائر البشرية ويهز الروح المعنوية لهم.
وأشار إلى أن المقاومين تسلحوا بإرادة وإيمان وقوة بأنهم أصحاب حق في مواجهة العدو الذي اغتصب أرضهم، لذلك كانوا غير آبهين بالقوة العسكرية الصهيونية من دبابات وطائرات وأسلحة متطورة.
وقال: "إن الكمائن التي نصبها المقاومون للعدو ووقعوا فيها، أدت إلى تخبط القيادة "الصهيونية" وهزت الروح المعنوية لهم، وشكلت وقوداً للمقاومين بالاستشراس في الدفاع عن المخيم حتى آخر لحظة. مضيفاً أن صمود المقاومين في المخيم حذا برئيس الوزراء الصهيوني ارئيل شارون ووزير جيشه شاؤول موفاز آنذاك للإشراف على اجتياح المخيم، والمجازر التي ارتكبت عقب اقتحامه، والتي كان أبشعها إعدام الأسرى أمام أهلهم وأسرهم.
ولفت القيادي السعدي، إلى انه ورغم المصاعب والمعقيات التي واجهت المقاومين إلا أنهم بوحدتهم وبسالتهم واجهوها بعقيدة وإيمان وتغلبوا عليها.
وأكد أن المخيم يمثل رأس المقاومة في الضفة الغربية وأنه يسير على نهج الشهداء ولذلك فهو مستهدف دائماً.
ووصف محاولات السلطة الفلسطينية في لجم المخيم وتحجيمه عن ممارسة المقاومة، بانها محاولات فاشلة بامتياز لأنه لازالت اليد تقاتل المخرز، على حد وصفه.
ودعا القيادي السعدي السلطة الفلسطينية إلى إيقاف مهزلة المفاوضات والتطلع لما يريده الشعب الفلسطيني والالتفاف إلى مشروع المقاومة.

(المصدر: فلسطين اليوم، 15/04/2014)