مؤسسة مهجة القدس ©
الشيخ عزام: "دولة العدو" لا تÙهم إلا لغة القوة والضغط للإÙراج عن الأسرى
أكد الشيخ ناÙØ° عزام عضو المكتب السياسي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، أن القوة هي الوسيلة Ø§Ù„Ø£Ù†Ø¬Ø Ù„ØªØرير الأسرى القابعين ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني، كون "دولة العدو" لا تÙهم ولا تستجيب إلا للغة القوة والضغط.
وشدد الشيخ عزام ÙÙŠ تصريØ٠لـ"وكالة Ùلسطين اليوم الإخبارية"ØŒ بمناسبة يوم الأسير الÙلسطيني الذي يصاد٠اليوم، على أن هذا الØÙ„ هو المجدي وأن الطريقة مشروعة لكل الÙلسطينيين، مضيÙاً: رغم كل الÙعاليات والأنشطة المهمة التي تنÙØ° نصرةً للأسير إلا ما زالنا لم Ù†Ù٠الأسرى Øقهم.
ÙŠÙشار، إلى أن 5000 أسير Ùلسطيني ما زالوا قابعين ÙÙŠ سجون ومعتقلات الاØتلال الصهيوني، من بينهم 476 أسيرا صدرت بØقهم Ø£Øكام بالسجن المؤبد لمرة واØدة أو لمرات عديدة، Ùيما يعاني أكثر من 1400 أسير ÙÙŠ السجون من الإهمال الطبي.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø´ÙŠØ® عزام، أن يوم الأسير هو للشعب الÙلسطيني بأكمله وليس للأسرى ÙˆØدهم وذويهم Ùهم ÙÙŠ قلب كل Ùلسطيني، لأنها قضيتهم جميعاً، واصÙاً هذا اليوم بالقاسي عندما يتذكر الأسرى ذويهم ÙÙŠ السجون وأن يكون السجان هو من يمارس التنكيل بالأسرى.
وقال : ستظل قضيتهم عادلة والتي يستØÙ‚ من أجلها الأسرى أن يق٠كاÙØ© أبناء الشعب الÙلسطيني معهم، ويجب أن تظل ÙÙŠ سلم الأولويات رغم قساوة الظرو٠التي يعشها، وستظل قضيتهم عنصر تØÙيز للÙلسطينيين جميعاً.
وعن سبيل تØرير الأسرى، أكد الشيخ عزام: أن "دولة العدو" لا تستجيب لاتÙاقيات دولية ولا تلتزم بمواثيق دولية، ومعاهدات، منوهاً إلى أن كاÙØ© الاتÙاقات بين أطرا٠عربية ÙˆÙلسطينية وصهيونية" لن ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تØرير الأسرى بل لغة الضغط والقوة هي التي Øررتهم.
وأشار الشيخ عزام، إلى أن كغاÙØ© المنظمات والÙصائل الÙلسطينية والعاملة ÙÙŠ إطار موضوع الأسرى تقوم بجهود كبيرة خلال العام من أجل نصرة الأسرى، ولكن مهما Ùعلنا من أنشطة ÙˆÙعاليات وما تبذله المؤسسات والوزارات سيظل أقل من ØÙ‚ الأسرى علينا.
وأضا٠عضو المكتب السياسي Ù„Øركة الجهاد، أن الÙصائل وكاÙØ© المعنيين يسعون لتطوير وسائلها تجاه تÙعيل قضية الأسرى Ù…Øلياً وعربياً ودولياً، مؤكداً سعيهم لجذب المؤسسات الدولية للتضامن مع الأسرى وقضيتهم العادلة.
ÙˆØول الاهتمام العربي بقضية الأسرى، نوه الشيخ عزام إلى أن القضية الÙلسطينية تتراجع ÙÙŠ أجندة الØكومات العرية وليست Ùقط على قضية الأسرى، مؤكداً على ضرورة أن تكون قضية الأسرى صرخة مدوية ÙÙŠ العالم أجمع.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 17/04/2014)