مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير Ù…Øمد معالي.. Øاضر ÙÙŠ سجلات المقاومة غائب عن اهتمام الإعلام
بذل الغالي والنÙيس، ترك الأهل ومتاع الدنيا كله؛ لأجل الØبيبة الأغلى "Ùلسطين"ØŒ أثخن ÙÙŠ عدو الله وأوجعهم وأقض مضاجعهم، لكن لكثرة انشغالنا عن بطولته بقيَّ اسمه مهمشًا منذ ما يزيد عن العقد، وقد Øان وقت الوÙاء ونبش ذكريات المجد؛ لتكون للكلمات لمسة ÙˆÙاء ويسير من جزاء المعروÙ.
بطاقة تعريÙية
الأسير "Ù…Øمد معالي Ù…Øمد عيسى" من مخيم الدهيشة بمدينة بيت Ù„ØÙ…ØŒ مضى من عمره 37 عامًا، اعتقلته قوات الاØتلال بتاريخ 27/3/2003ØŒ وخاض مرØلة تØقيق قاسية استمرت 90 يومًا تخللها أشد صنو٠التعذيب والمعاناة، صدر بØقه Øكم بالسجن 21 مؤبدًا وغرامة مالية مقدارها 10 آلا٠شيقل، بتهمة مشاركته بتوصيل استشهاديين لتنÙيذ عمليتين ÙÙŠ القدس المØتلة أدتا إلى مقتل 21 صهيونيا، إضاÙØ© إلى التخطيط لخط٠باص "ايجد" إلى كنيسة المهد لمبادلة أسرى Ùلسطينيين.
Øياته الاعتقالية
تميّز الأسير معالي بعلاقات جيدة مع الأسرى، Øيث شاركهم الإضراب عن الطعام الذي استمر 19 يومًا عام 2004ØŒ إضاÙØ© إلى مشاركته ÙÙŠ إضراب الكرامة الذي استمر 28 يومًا عام 2012 دعمًا لإخوانه الأسرى المضربين.
Øاول الأسير معالي التقدم لامتØانات الثانوية العامة داخل السجن، لكن مصلØØ© السجن رÙضت ذلك بØجة العمل بقانون شاليط، الذي منع الأسرى من إكمال تعليمهم بعد اعتقال شاليط، ولا زال مطبقًا Øتى اليوم، كما أن الأسير معالي لازال يبذل جهودًا مضنية من أجل إنجاز الثانوية العامة والانتساب للجامعة.
العائلة تعاني
تعرض 5 من أشقاء الأسير معالي للمطاردة والاعتقال، Øيث طاردت قوات الاØتلال شقيقه عمران Øوالي 7 سنوات واعتقلته لعامين، واعتقل شقيقه الأكبر شادي لعشر سنوات، أما شقيقه معالي Ùقد أمضى عامين ÙÙŠ الاعتقال، وعلاء أمضى 25 شهرًا، وجهاد أمضى 20 شهرًا.
لم تقتصر اعتداءات الاØتلال على اعتقال الأبناء والزجّ بهم ÙÙŠ غيابات السجون، Ùهدمت منزل العائلة ÙÙŠ مخيم الدهيشة، ÙˆØرمتهم من زيارة نجلهم بØجة الرÙض الأمني الغير مبرر، ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¥Ù„Ø§ لوالدته - كبيرة السن - بزيارته بشكل منتظم، أمام والده ÙÙŠØصل على ØªØµØ±ÙŠØ Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© ÙÙŠ كل عامين إلى ثلاثة أعوام مرة واØدة، لكن هذه الزيارة المنقطعة لا تكÙÙŠ لتكتØÙ„ عيناه بÙلذة كبده الذي مضى على اعتقاله السنوات الطويلة.
رسالة Øرّقة واستغاثة
والد الأسير المكلوم لم يخÙ٠استغرابه من السؤال عن نجله، ÙˆÙÙŠ ذات الوقت لم يخÙÙ ÙرØته بذلك، Øيث Øثّ على تكثي٠الجهد والنشاط لأجل نجله وغيره من الأسرى الذين يعيشون أطوار المعاناة ÙˆØدهم بصØبة عوائلهم وكÙÙ‰.
ÙˆÙÙŠ نهاية Øديثه، تقدم ببضع كلمات علّها تجد آذانًا صاغيةً تلبي النداء، Øيث قال: "رسالتي لكل الشعب الÙلسطيني ألا ينسوا الأسرى الذين قدموا شبابهم ÙˆØريتهم وأجمل سنّي أعمارهم لأجل Ùلسطين، وعلينا أن نعمل جميعًا جاهدين على إخراجهم من عالم النسيان إلى عالم الاهتمام".
وبمناسبة يوم الأسير الذي يصاد٠السابع عشر من نيسان لكل عام، هذه دعوة ليكن هذا العام الأكثر تميّزًا ÙÙŠ خطة الانتصار لأوجاع الأسرى وجراØات عوائلهم، بعد غيمة إهمال وتهميش أصابتهم ÙÙŠ مقتل أكثر من خطط الاØتلال الهمجية بØقهم.
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 17/4/2014)