أجهزة السلطة تقتحم منزل الشيخ محمود السعدي

هاجم محمود السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية اقتحام منزله، الليلة، في محاولة لاعتقاله دون أن تتمكن من ذلك بعد اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة مع عدد من المسلحين في المخيم.
ووصف السعدي على حسابه في "الفيسبوك" ما جرى ويجري في المخيم بـ"المهزلة". وقال: "على هذه السلطة العميلة أن تخجل من اقتحام منازلنا.. بالأمس كان الشهيد حمزة واليوم منزلي ومنزل والدتي وإطلاق النار في المنزل".
وأضاف "ألا تخجلون!؟ أنتم تريدون أن توصلونا إلى طريق مسدود ونحن حاولنا جاهدين أن نفهمكم أننا حريصون على الوحدة الوطنية، وأن أبجديات حركة الجهاد الإسلامي وفكرها يحرم الدم الفلسطيني".
وأردف "ولكن وللأسف إنكم لا تفهمون ولن تفهمون إلا نفس اللغة التي تتعاملون بها لأنكم رضيتم أن تكونوا حزب الشيطان... نقولها لكم إن سلطتكم إلى زوال بإذن الله، ولن يرحمكم الشعب، لأن هذه السلطة لا تخدم إلا الاحتلال ومتطلباته".
وأشار السعدي إلى قيام الأجهزة الأمنية قبل عدة أيام بإطلاق النار على سيارة عاصم أبو الهيجا دون مراعاة حرمة الدم الذي سال من شقيقه حمزة، وكذلك التعرض للقيادي وصفي كبها والاعتداء عليه بالضرب، وإطلاق النار على منزل الشهيد محمود طوالبة واعتقال شقيقه مراد.
وختم قائلاً: "وهناك الكثير الكثير وكان آخرها البيانات المدسوسة من قبلكم من أجل النيل من سمعة الشرفاء الذين كان دمهم الزكي عنواناً للطهارة، وبعدها بعثتم أذنابكم لكي يمزقون صور الشهداء.. نقولها تباً لكم.. ترونها بعيدة ونراها قريبة بإذن الله، وإنا لصادقون".

(المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 19/04/2014)