المحامي الأسير محمد العابد سفير الأسرى

 ÙŠØµÙ الأسرى المحررين المحامي محمد العابد المعتقل في سجون الاحتلال منذ قرابة الشهر ونيف، بسفير الأسرى، مؤكدين أن العابد يرزح تحت نير الاعتقال بسبب خدماته التي كان يقدمها للأسرى، مما أصبح هدف للاحتلال للتخلص منه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت العابد بتاريخ 25-2-2014 بعد اقتحام منزله في مدينة عكا بالتزامن مع اعتقال طاقم مؤسسة التضامن في مدينة نابلس، واقتحام لمقر المؤسسة ومصادرة حواسيب وملفات خاصة بالأسرى.
ويقول الأسير المحرر زياد خضر: "زارني المحامي محمد العابد وأنا اقضي فترة الحكم الذي صدر بحقي وكان من المحامين الناجحين في نقل معاناة الأسرى وتوجيههم في كيفية التعامل مع مصلحة السجون، والقوانين التي تكفل لهم حقوقهم".
وأضاف المحرر خضر: "وهذا الأمر كان يغيظ ضباط مصلحة السجون الذين كانوا يتعمدون منعه من زيارة الأسرى تحت ذرائع واهية"، مشيرا أن الاحتلال يحقد على كل من يساعد الأسرى ولو بزيارة ونصيحة، ومع ذلك فالمحامي محمد العابد اعتبره خير سفير للأسرى في سجون الاحتلال وهو الآن بينهم يسمع همومهم عن قرب.
أما المحرر عيسى خالد يقول: "المحامي محمد العابد من المحامين القلائل الذين يتابعون الأسرى في سجونهم من خلال تخصصه في الزيارة، وكل محامي يساعد الأسرى يكون في دائرة الاستهداف والاعتقال، مضيفا أن  لائحة الاتهام بحقه تشير إلى أن هناك تلفيق متعمد لمنعه من زيارة الأسرى في السجون.
المحامي محمد احمد عابد 42 سنة من  قرية البعنة في الجليل تنسب له تهمة تنفيذ مخالفات تتمثل بتقديم خدمة لمنظمة غير قانونية والاتصال بعميل أجنبي ومخالفات ضريبية، وذلك بحسب ما يسمى بالناطق بلسان المحاكم، وقدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال بحقه.

(المصدر: أحرار ولدنا، 17/04/2014)