أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات وحقوق الإنسان أن إدارة سجن عوفر العسكري أقدمت على تركيب دفعة جديدة من أجهزة التشويش داخل قسم 15 وقسم 16 وبعض أقسام السجن الأخرى، مما أثار استياء وغضب الأسرى.
وأوضحت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين الدكتورة أماني حجازي، أن إدارة السجن قامت بتركيب أجهزة التشويش بعد عمليات اقتحام متكررة نفذتها منذ بداية الشهر ليومنا هذا، حيث أعلنت حالة التأهب في السجن وأطلقت صفارات الطوارئ، واحتجزت الأسرى في غرفهم لعدة ساعات حتى تضمن عدم إعاقة عملية تركيب الأجهزة من قبل الأسرى.
وأكدت مصادر خاصة، بأن الأسرى أعربوا عن رفضهم المطلق لتركيب هذه الأجهزة، معتبرين العملية استمرارا لمسلسل الاستهتار بحياة الأسرى لأن إدارة السجن تعلم جيدا مدى خطورة هذه الأجهزة على صحة الإنسان، حيث يضعونها في أماكن بعيدة عن مكان إقامة الجنود وعناصر الشرطة الذين يعملون في أقسام السجن.
وأدانت د. حجازي إقدام مصلحة السجون على تركيب أجهزة تشويش إضافية علما بأن السجن يحتوى على الكثير من الأجهزة التي تسبب ضررا كبيرا على صحة الأسرى، وكذلك الإشعاعات الضارة التي تنطلق منها؛ والتي قد تسبب على المدى القريب والبعيد إصابة الأسرى بأمراض خطرة مثل السرطان.
وطالبت د. حجازي المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل لحماية الأسرى من تأثير استخدم أجهزة التشويش محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وحالتهم الصحية .

(المصدر: أسرى فلسطين، 20/4/2014)