اتهمت زوجة الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية، سلطات الاحتلال الصهيوني، بتعمدها استخدام كافة الأساليب من اجل قتل زوجها، مؤكده أنه تعرض لإهمال طبي متعمد من قبل مصلحة السجون مع علمها أنه كان وضعة خطير جدا.
وقالت "أم طارق" زوجة الشهيد ميسرة أبو حمدية خلال مشاركتها عبر مكالمة هاتفية في ندوة طبية حقوقية على هامش معرض "أرواح لا صور" أن  الاحتلال تعمد قتل زوجي من خلال عدم تقديم العلاج المناسب له، بالإضافة إلى منع نقله إلى مستشفى خاص بمرض السرطان.
وأوضحت إن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب النفسي بحق الأسرى للنيل من معنوياتهم، وإلحاق الضرر النفسي بهم، والتعمد بقتل الأسرى في السجون لكسر الإرادة التي يتحلى بها الأسرى في مواجهة أساليب الاحتلال القمعية.
وأضافت أن الاحتلال يهدف إلى قتل معنويات الأسرى من خلال سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، مشيرةً إلى أن زوجها توفى بفعل التعمد بعدم تقديم العلاج المناسب له.
ودعت إلى تكثيف الفعاليات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى لاسيما الأسرى المرضى منهم، بالإضافة إلى ضرورة مطالبة المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال من أجل تقديم العلاج اللازم للأسرى في السجون.
وعرض خلال الندوة فيلم خاص بشهيد الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الأسير ميسرة أبو حمدية  الذي استشهد في 2-4-2013.
كما عرضت فرقة فنية مسرحية جسدت واقعة قتل الأسير المريض تحت التعذيب، وتخلل العرض المسرحي مشاهد تمثيلية لمرض الأسير ثم مرحلة عدم تقديم العلاج الكافي والمناسب له.
كما تخلل فقرات العرض المسرحي عرض مشاهد لأسير مريض يرفض الاحتلال تقديم العلاج حتى موته، وبعد ذلك مشاهد تمثيلية لعملية تشييع الشهيد ودفنه.