فروانة: الفلسطينيون يحفظون أسماء الأسرى العرب ويفخرون بهم وبتضحياتهم

قال الأسير المحرر والمختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، بأن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى يوماً من وقف بجانبه، وناضل معه وضحى من أجل قضيته، وشارك أبنائه الأسرى مقاومة السجان وقدم تضحيات جسام خلف قضبان سجون الاحتلال من أجل العيش بكرامة.
وأضاف: بأن الأسرى العرب الذين ناضلوا وتخطوا الحدود من أجل حرية فلسطين، وتحرير أوطانهم من دنس الاحتلال الصهيوني، هم مفخرة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية، وهم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة وتاريخها، وأن الشعب الفلسطيني يقدر عالياً تضحياتهم، ويحترم نضالاتهم، ويثمن مواقفهم، ويفخر بهم وبصمودهم، ويعتز بعلاقات أبنائه المستمرة معهم.
جاءت تصريحات فروانة هذه في بيان وزعه بمناسبة "يوم الأسير العربي" والذي يصادف اليوم 22/4، وهو اليوم الذي اعتقل فيه عام 1979 عميد الأسرى العرب اللبناني سمير القنطار. والذي أمضى أكثر من 29 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني قبل أن يتحرر في إطار صفقة التبادل بين دولة الاحتلال وحزب الله عام 2008.
وأوضح فروانة بأنه ومنذ اعتماده يوماً لـ (الأسير العربي) والشعب الفلسطيني يحييه سنوياً بطرقه الخاصة، وفاءً لكافة الأشقاء العرب من كافة الجنسيات العربية، الذين اعتقلوا وأفنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأكد على أن الذاكرة الفلسطينية لن تنساهم وستبقى تحفظ أسماءهم عن ظهر قلب باعتبارهم جزءا أصيلا في مسيرة مقاومة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن كرامة وشموخ وكبرياء الأسير الفلسطيني والعربي خلف القضبان.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 22/04/2014)