معتقل سياسي من الجهاد يضرب عن الطعام لليوم الخامس

يستمر المعتقل السياسي أحمد أبو ذياب من حركة الجهاد الإسلامي في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي؛ احتجاجًا على استمرار اعتقاله، دون تهمة أو محاكمة في سجن مخابرات أريحا.
يذكر أن المعتقل أبو ذياب بدأ إضرابا مفتوحا يوم السبت الماضي، لحين الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية.
وقالت عائلة أبو ذياب: "إن نجلها أحمد محمود أبو ذياب (31 عامًا) مصمم على مواصلة إضرابه حتى الإفراج عنه، لكونه معتقلا منذ (25-3) الماضي، دون أن توجه له أية تهمة".
والمعتقل السياسي أبو ذياب أسير محرر تم اعتقاله بعد تحرره بثلاثة أشهر من اعتقال دام ثمانية أعوام ونصف، وتم اعتقاله بعد أن حاصرت منزله في مخيم طولكرم عشرات العناصر من جهاز مخابرات السلطة، وحاولوا مداهمة منزله، إلا أن أحد أشقائه العاملين في الأجهزة الأمنية رفض السماح لهم بهتك حرمة البيت، فقام أحمد وقتها وحقنًا للدماء بتسليم نفسه لهم".
والمحرر أحمد أبو ذياب، كان مطلوبًا للاحتلال أواخر عام 2002 وتم اعتقاله منتصف 2004ØŒ وحكم عليه بالسجن لثمانية أعوام ونصف، وأفرج عنه من سجون الاحتلال قبل ثلاثة أشهر لعضويته في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد Ø§Ù„إسلامي.

(المصدر: سرايا القدس، 23/4/2014)