السجن 32 شهرًا للأسيرة وئام عصيدة

فاجأ الحكم على الأسيرة وئام محمود عصيدة، من قرية تل في نابلس، بالسجن ل 32 شهرًا فعليًا و 16 شهرًا مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، عائلتها التي اعتبرت هذا الحكم الذي وصفته ب"القاسي"، انتقاما من العائلة التي أذاقت الاحتلال سابقا الموت على يد الشهيد عاصم عصيدة الذي قتل العديد من جنود الاحتلال ومستوطنيه خلال انتفاضة الأقصى.
ورفضت والدة الأسيرة وئام التهم الموجهة لابنتها، وقالت: "لقد تفاجأت باعتقال وئام من خلال وسائل الإعلام وأقربائها والمحامين"، مشيرةً إلى تميز وئام بالهدوء والمواظبة على دراستها، وكل ما ادعاه الاحتلال من نواياها طعن جندي بسكين لا أساس له من الصحة، ومجرد ادعاء كاذب لتبرير اعتقالها، معتبرةً الحكم الصادر بحقها جائرا وباطلا.
وقال سميح عصيدة والد الأسيرة: "إن الحكم جائر وغير معقول وانتقامي، فابنتي بريئة من تهمة طعن الجندي"، مؤكدًا أن الحواجز الصهيونية التي تقطع أوصال نابلس وبقية محافظات الوطن تهدف إلى اصطياد وفبركة التهم بحق المواطنين.
وأضاف والدها أن وضع ابنته في الأسر صعب نتيجة التعذيب الذي مورس بحقها خلال عملية التحقيق معها.
وتابع: "ابنتي انتزعت من مقاعد الدراسة وطلب العلم من كليتها إلى زنازين الاحتلال وأقبية التحقيق، ومن ثم إلى غرف السجن، وهو ما يتسبب بالتشويش عليها وعلى دراستها، والآن بعد الحكم ب 32 شهرًا تكون قد خسرت دراستها".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 26/4/2014)