وسائل الإعلام الأداة المساندة الأولى لإضراب الأسرى الإداريين

أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الإعلام الفلسطيني في الفترة الأخيرة لعب دوراً بارزاً ومهماً في عرض مطالب الأسرى الإنسانية، ونقل معاناة ذويهم، وكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في كل تفاصيل حياتهم.
وأوضح حمدونة أن وسائل الإعلام "المشاهدة والمقروءة والمسموعة" كان الوسيلة الأكثر تأثير في قضايا الأسرى لما له من دور تثقيفي وتوعوي واستنهاضي للشارع الفلسطيني والعربي .
وأوضح أن الاحتلال أصبح أكثر غضباً من ذي قبل بفعل وسائل الإعلام، وأشاد بمحطات التلفزة الفلسطينية والعربية والدولية، والإذاعات المحلية، والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، ومئات آلاف المدوّنين الداعمين والمساندين لقضايا الأسرى.
وطالب حمدونة بالمزيد من جهد الأحرار من الإعلاميين الوطنيين والقوميين والغيورين حتى يتم تدويل قضية الأسرى لتصل عدالة قضيتهم للمواطن الغربي ولعواصم العالم المتنفذة بالقرار لتشكيل أوسع جبهة مساندة للأسرى ضد الاحتلال.

(المصدر: وكالة معا، 27/04/2014)