خضر عدنان: الإضراب عن الطعام أثبت نجاحه في كسر سياسة الاعتقال الإداري

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة الشيخ المجاهد خضر عدنان أن العدو الصهيوني يمارس سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى من اجل نزع اعترافات منهم وإجبارهم على الإدلاء بمعلومات حول نشاطهم.
وأضاف الشيخ عدنان في مقابلة خاصة مع موقع الإعلام الحربي اليوم الثلاثاء: سياسة الاعتقال الإداري هي من أيام الانتداب البريطاني وعمل الاحتلال بها من اجل كسر شوكة الأسرى والعمل على مضايقتهم وزجهم في السجون لفترات تتجدد مع فترة تواجده خلف القضبان.
وشدد على أن العدو الصهيوني ينتهج هذه السياسية لأنه لا يملك اعترافات عن الأسير من غيره ، ولا يستطيع نزع أي اعتراف من الأسير نفسه، مشيراً إلى أن العدو يسعى لتمديد الاعتقال الإداري للأسير قبل لحظة الإفراج عنه بأيام قليلة كي يؤثر نفسياً وصحياً على الأسير وينقص فرحة أهله ومحبيه.
وأكد الشيخ عدنان أن مقاومة الاعتقال الإداري تكمن بالإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أثبت نجاحه مع كثير من الأسرى الإداريين، ونذكر منهم القياديين طارق قعدان وجعفر عز الدين والمحرر بلال ذياب والأسير ثائر حلاحلة والمحرر عادل حريبات ويونس الحروب وغيرهم من الأسرى الذين يواصلون إضرابهم كالأسير أيمن اطبيش من حركة الجهاد الإسلامي بالخليل والمضرب منذ 61 يوماً وكذلك الأسير عدنان شنايطة من بيت لحم.
ووجه مفجر ثورة الكرامة التحية للأسير أيمن اطبيش الذي يواصل إضرابه رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، داعياً والدته وإخوانه للصبر والاحتساب عند الله، وان نجلهم أيمن سيخرج بإذن الله منتصراً وسيحمل على الأكتاف قريباً كما حملنا إخوانه مفجري ثورة الكرامة على الأكتاف منتصرين.
كما وجه عدنان التحية للإعلام الحربي على جهوده المباركة في تغطية ومتابعة أخبار الأسرى في السجون وخاصة المضربين منهم، مناشداً عبر الإعلام الحربي وسائل الإعلام المختلفة بعدم التقصير باتجاه قضية الأسرى وإبرازها وفضح ممارسات الاحتلال باتجاههم.
وفي ختام حديثه طالب القيادي خضر عدنان المقاومة الفلسطينية بأن يكون لها كلمتها تجاه أبنائها المضربين عن الطعام وإخوانهم الأسرى داخل السجون، وان تساند الأسرى المضربين في معركتهم "معركة الحرية وثورة الكرامة".

(المصدر: سرايا القدس، 29/04/2014)