في يوم العمال: الأسرى يطالبون بإعادة عملهم بالمرافق العامة في السجون

بالتزامن مع يوم العمال العالمي، والذي يصادف اليوم الخميس، طالب الأسرى في السجون الصهيونية عبر مركز الأسرى للدراسات بأهمية إعادة عملهم في المرافق العامة في السجون " كالمخبز – والمطابخ العامة – والمغاسل – والترميمات العامة للغرف وما يخص الأسرى من أعمال " والتي كانت جزء من أعمال الأسرى التي صادرتها منهم إدارة مصلحة السجون.
وشدد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات على عدالة هذا المطلب لما له من أهمية تنعكس على مجمل حياة الأسرى، وبين أن مرافق العمل تم تحقيقها بالكثير من المعاناة والعذابات والآلام والخطوات النضالية، ومع هذا إدارة السجون استغلت الحالة الفلسطينية والظروف السياسية في الخارج واستطاعت سحب تلك الإنجازات.
وأضاف حمدونة بأن إعادة العمال في السجون لمرافق العمل يخفف عنهم الكثير من المعاناة ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم، موضحاً أن نقص الطعام الذي يعانى منه الأسرى اليهود الجنائيين في المطابخ والذى يشمئز منه الأسرى الفلسطينيين ولا يأمنون نظافته الأسرى بسبب وجود أوساخ في الطعام وقد تكون متعمدة مما يؤدى لإلقائه في القمامة.
وأوضح حمدونة أن هذا الأمر ينطبق على المرافق الأخرى في السجون كالمغاسل الذىتم منع الأسرى من العمل فيها، وبوجود عمل جنائيين يهود لا يهتمون بالنظافة انتشرت الأمراض المعدية وخاصة الجلدية بين الأسرى، الأمر الذى ينطبق على كل المرافق العامة التي نقلتها الإدارة بحجج أمنية من يد الأسرى الفلسطينيين والعرب وسلمتها عنوة للأسرى الجنائيين اليهود.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 01/05/2014)