أتم الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني يومهم السابع في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وكان محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين فادي القواسمي، تمكن أمس الأربعاء من زيارة الأسرى الإداريين المضربين، الذين نقلوا من سجن "عوفر" إلى "أيلون" في الرملة.
وأوضح أنه قابل كلا من الأسرى: جمال النتشة، وعبد الجابر فقهاء، وأشرف عصفور، الذين نقلوا إلى "أيلون" فور إعلانهم البدء بالإضراب عن الطعام الخميس الماضي، بملابسهم التي يرتدونها فقط، دون السماح لهم بأخذ أي شيء من مقتنياتهم الشخصية، بالإضافة إلى سحب جميع محتويات الغرف التي أدخلوا إليها في "أيلون".
وأشار المحامي القواسمي إلى أن الغرف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، حيث تنتشر بها الحشرات، كما أن الأسرة قذرة جدا، الأمر الذي اضطر الأسرى للنوم على الأرض.
وقال إن الأسرى الذين التقاهم وصفوا حال زملائهم المتواجدين في "أيلون" وعددهم 37 أسيرا، بأنهم يتمتعون بمعنويات عالية، ومستمرون بإضرابهم حتى إلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

الأسير اطبيش
من جهة أخرى، قالت مؤسسة الضمير إن الأسير أيمن علي اطبيش (33 عاما) دخل اليوم الخميس يومه الـ63 في الإضراب عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، وأن وضعه الصحي متردٍ.
وقال محامي مؤسسة الضمير سامر سمعان الذي زار اطبيش في مستشفى "اساف هروفيه"، إنه موجود بغرفة مراقبة 24 ساعة، مع حارسين رأيتهما يتناولان الطعام أمامه، كما أنه مقيد بالسرير بيد ورجل.
وبحسب سمعان "يتناول اطبيش الماء والملح والسكر، ووضعه الصحي متردٍ جدا، وهناك تعب ووهن واضح عليه".
وكان اطبيش قد بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في 28/2/2014، نقل بعدها إلى مستشفى "اساف هروفيه" يوم 6/4/2014 نتيجة تردي وضعه الصحي.
يشار إلى أنه كان من المقرر الإفراج عن اطبيش بتاريخ 9/1/2014، حسب الاتفاق الذي أبرمته النيابة مع محاميه، لكن النيابة العسكرية تنكرت من الاتفاق كليا، وتم تجديد اعتقاله الاداري لمدة 3 أشهر، ما دفع اطبيش للدخول في الإضراب مجددا.

(المصدر: فلسطين الآن، 01/05/2014)