نقل الأسير عبيد لمشفى سوروكا مرتين خلال الأسبوع الماضي

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن مصلحة سجن ريمون الصحراوي نقلت الأسير المقدسي أحمد محمد عبيد (51 عامًا) لمشفى سوروكا مرتين خلال الأسبوع الماضي، بعد تدهور خطير ألمّ به الأربعاء المنصرم.
وأفادت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل، "أن طبيب مصلحة السجن أمر وبشكل عاجل نقل الأسير عبيد إلى مشفى خارجي، وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية بيّنت إصابته بجلطة على قدمه اليسرى، ما أدى لانتفاخها بشكل ملحوظ وعدم قدرته على الوقوف والحركة".
وقالت الطويل: "إن إدارة السجن وعدت بتقديم العلاج المقرر للأسير عبيد والمفروض أن يستمر 3 أشهر، لكنها أحضرت له دواء مختلفًا عن الذي أخذه في المشفى دون توضيح اسمه أو أعراضه الجانبية، وهذا مؤشر يدل على تعمّد مصلحة السجن ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسير، الأمر الذي من الممكن أن يترتب عليه مضاعفات خطيرة، مثل انتقال التجلط لبقية الوريد، أو تفتت الوريد وهذا يسبب انسداد رئوي أو جلطة دماغية قاتلة".
وأشارت الطويل، بأن الأسير عبيد معتقل منذ 22/9/2004 وصدر بحقه حكم بالسجن 7 مؤبدات و32 سنة بتهمة توصيل الاستشهاديين إيهاب سليم ورامز أبو سليم، حيث أوقعت عمليتهما 15 قتيلا وإصابة 80 صهيونيا.
من جهتها؛ طالبت زوجة الأسير المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة إرسال طبيب للكشف الدقيق عن حالة زوجها الصحية، وإلزام إدارة السجن بإعطائه العلاج المناسب والإسراع بذلك، تفاديًا لأية أعراض سلبية قد لا تحمد عقباها.

(المصدر: أسرى فلسطين، 3/5/2014)