في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الاحتلال يحتجز 15 صحفيا في سجونه

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال يحتجز في سجونه 15 صحفيا ومراسلا لوسائل إعلام فلسطينية وغربية مختلفة بشكل مخالف لكل قواعد القانون الدولي.
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار بأن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من اجل منعهم عن تغطيه جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، حيث يتعرض الصحفيين بشكل دائم إلى الاعتقال والاعتداء بالضرب وإطلاق النار عليهم خلال تغطيتهم للمواجهات أو الفعاليات الوطنية، حيث وثق المركز (52) حالة اعتقال واعتداء على الصحفيين خلال العام الماضي 2013، بينما وثق (12) حالة اعتقال خلال الربع الأول من العام الحالي، كان أخرهم الصحفيين "حمزة السلايمة"، والصحفي "مجد كيال" من على معبر "معبر الكرامة" خلال عودته من الأردن.
وأشار الأشقر أن الصحفيين استطاعوا عبر مسيرة الحركة الإعلامية الفلسطينية تحقيق الكثير من المنجزات التي أسهمت في خدمة القضية الفلسطينية، بجوانبها المختلفة وفي مقدمتها قضية الأسرى، وعملوا على نقل معاناة الأسرى بكل تفاصيلها، مما أسهم في التعريف بتلك القضية محليا ودولياً، وواجهوا الحرب الإعلامية التي شنتها وسائل إعلام العدو ضد الأسرى في محاولة لتشويه نضالهم.
وبين الأشقر بأن عددا من الأسرى الصحفيين تم الزج بهم بالاعتقال الإداري، بعد فشله في إيجاد تهم لهم لتقديمهم للمحاكم، وهذا يدلل على أن اعتقالهم هو سياسي لتغييبهم عن واجبهم في خدمة القضية الفلسطينية، حيث يوجد من بين الأسرى الصحفيين (5) يخضعون للاعتقال الإداري وهم الأسير الصحفي محمد أنور منى من نابلس وهو يعمل مراسل القدس برس، والصحفي الأسير محمد عوض من رام الله ويعمل مصور تلفزيون وطن، والصحفي وليد خالد من سلفيت ويعمل مدير صحيفة فلسطين في الضفة الغربية، والصحفي بكر إبراهيم عتيلي من نابلس وهما معتقلان منذ مارس 2013.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 04/05/2014)